مواصفات الفتاة اللطيفة

 صحيح أن بعض الصفات هي صفات وراثية، يرثها الإنسان بشكل تلقائي، واللطف على وجه الخصوص، أحد أهم تلك الصفات التي تولد مع الناس حينما يولدون، لذلك ليس كل الناس يمكنها أن تبدو لطيفة، لكن مع ذلك بإمكانك المحاولة، فبعض الصفات يمكن إكتسابها حينما نرغب في ذلك فعلا، وحينما نبذل جهدا، لكي نعتاد على ممارستها، أو قد تكون لديك فعلا شخصية لطيفة لكنك لا تعرفين كيف تعبرين عنها، اقرئي النصائح والإرشادات التالية حول كيف تصبحين شخصية لطيفة وبشكل خاص أمام الأخرين:


محتويات الموضوع:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الثقة في النفس هي أساس كل شي:

كونك لطيفًة هو أكثر من مجرد الملابس التي ترتدينها. الأمر كله يتعلق بموقفك. العنصر الرئيسي الأول لامتلاك موقف لطيف، هي الثقة في نفسك. الثقة أمر حاسم في الظهور بمظهر لطيف في أي وقت. بدون الثقة لا يوجد لطف، أو يبدو اللطف الذي تقدمينه للآخرين كما لو كان تسولا أو تعبيرا عن العجز وضعف الحيلة! من المهم أن تتذكري أن الثقة في النفس تأتي دائما قبل اللطف. بمعنى ليس عليك أن تذلين نفسك أو أن تأتين على حساب مصالحك دائما فقط لتصبحين فتاة لطيفة، لأن اللطف شيء مختلف كل الإختلاف عن تسول الرضى من الغير.


2. الدفء والمودة أساس مهم لأية شخصية لطيفة:

بكل بساطة هو أن تتصرفين بشكل جيد مع الآخرين، والدفء يخبرنا ما إذا كان الآخرون سيودون استخدام أي سلطة يمتلكونها تجاهنا لكوننا نودهم، رؤيتنا لشخص ما على أساس أنه شخص دافئ معناه أنه إنسان خير، ومهتم، ويرغب بالتأثير إيجاباً علينا، الدفء يظهر وبشكل مباشر في لغة الجسد وفي السلوك أكثر من ظهور القوة، بينما المرأة التي تبتز شخصا ما عاطفيا، كأن تبدأ في الغياب بعد أن يحبها ويتعلق بها، هي إمرأة غير لطيفة، وغالبا ما تكون شخصية مستنزفة وضارة لمن يقترب منها او يتعلق بها.

💝 كيف نقيس مقدار القوة والدفء؟

تخيلي أنكِ تلتقين بشخص للمرة الأولى، أنتِ لاتملكين هنا أي خلفية عنه أو أي معلومات عنه من صديق أو قريب وليست لديكِ فكرة عن سلوكياته في الغالب كل ماستفعلينه هو التخمين.

من خلال تفاعلنا نذهب للبحث عن إشارات لتقييم القوة والدفء وعن طريق الإشارات والدلائل نبدأ بتقييم الشخص بالتالي
مثلاً
  1. الملابس النظيفة المرتبة تجعلنا نفترض أنه شخص منظم ونظيف وأنيق.
  2. ولغة الجسد الودودة تجعلنا نشعر بالراحة، ونفترض أنه شخص إجتماعي.
  3. وثقته تقودنا إلى أن لديه شيء ما يعزز هذه الثقة، شيء ما يجعله معتزا بنفسه.
  4. والخلاصة هي أن الناس يميلون لقبول الظاهر، حتى وإن كان الظاهر ليس صادقا.

وعن طريق زيادة إظهارك لقوتكِ أو دفئكِ تزيد قوة شخصيتكِ فما بالكِ لو إجتمعت الاثنتين القوة والدفء بالتأكيد هذا سيبث كل القوة الكامنة في شخصيتكِ
اليوم توجد طرق عديدة للتعامل مع الآخرين كشخصية قوية مثل إظهار الذكاء واللطف عكس ماكان سائداً قديماً عن أن قوة الشخصية تكمن في القوة فقط أو السلطة، نعم الذكاء مطلوب لكن ليس كما هو مطلوب الآن ومن الصعوبة تخيل شخص خارق الذكاء ويعيش في الغابه.

قليلون جداً من يمتلكون مراكز عالية بسبب قوتهم ويستطيعون إظهار الدفء واللطف، فإجتماعهما نادر لكنه ثمين جداً الشخص الذي يظهر لنا اللطف في لحظاتنا الحرجة يشكل فرقاً كالفرق بين الحياة والموت لأنه ما نحتاج إليه غالباً اللطف.


3. معرفة من قد يود مساعدتنا:

ومن يملك القوة لعمل ذلك لطالما كانت نقطة حرجة ومتعلقة بإخلاصنا، لهذا ردة فعلنا تجاة القوة والدفء مجتمعتين بطريقة عميقة وغريبة، نحن الآن نميل إلى إظهار غرائزنا المتعلقة بالقوة لكننا ندرك تماماً أنها وحدها لاتوصلنا للهدف المرجو عكس أسلافنا الذين إعتمدوا القوة ولاشيء غير القوة، لكن أكد الدارسين أن إجتماع هاتين الصفتين مهماً جداً وتأثيرهما أقوى ويرفع من قدركِ كشخصية قوية وجذابة.


4. إن إمتلكتِ القوة فسيهابكِ الجميع:

لكن إفتقاركِ للدفء واللطف يجعل الجميع يصدر حكمه بأنكِ متكبرة ومتغطرسة وباردة، وإن كنتِ تمتلكين الدفء دون القوة فسيحبكِ الجميع لكن سيظنون أنكِ خاضعة ومتذللة ومترددة، فكلما كانت الأساسيات الثلاثة الحضور والقوة والدفء موجودة ومتقاربة أو متساوية كلما كانت شخصيتكِ أقوى وأكثر تأثيراً.


5. تحدثي بطلاقة سواءا بلسانك أو بلغة جسدك:

لكي تكوني فتاة أو أمرأة لطيفة، يجب أن تكوني على دراية أيضًا بالطريقة التي تتحدثين بها وما تقوله لغة جسدك للأشخاص المحيطين بك. لا يمكنك أن تجلسي بهدوء في الزاوية. لن يكون حضورك لطيفا. على الاطلاق. يجب أن يدرك الناس أنك هناك. دافعي عن وجودك! كوني حاضرة ولا تخافي من السماح للناس بمعرفة من أنت. استخدمي لغة جسدك لتبدين لطيفة ومحبوبة، وليس فقط كلماتك أو ملابسك.


6. لغة جسدك سفيرة مشاعرك:

في مجال تطور الإنسان تعتبر اللغة أحدث إختراع نسبياً، لكن الإنسان كان يتفاعل بشكل جيد في الماضي من خلال التواصل غير اللفظي، وبالنتيجة التواصل غير اللفظي يعتبر مألوفاً لعقولنا وأكثر عمقاً من قدرات اللغة ولهذا كان تأثيره أكبر، وبالنسبة لقوة الشخصية والجاذبية لغة الجسد أهم من الكلمات، فمهما كانت رسالتكِ أو كلماتكِ قوية ومؤثرة فإنها لاتجدي نفعاً أمام لغة جسدكِ الخاطئة وبالتالي تفقدي جاذبيتكِ، من جهة أخرى إن كانت لغة جسدكِ صحيحة بإمكانكِ أن تكوني قوية وجذابة حتى دون النطق بكلمة واحدة.

التعبير عن حضورك وقوتكِ ودفئكِ من خلال لغة الجسد هي كل ما تحتاجين لتصنفي بأنكِ قوية وجذابة.


7. اظهري وميض لآلئك:

فالابتسام له علاقة كبيرة بكونك لطيفة. وإذا كان هناك شيء واحد يتطلبه كونك لطيفًة، فهو بالتأكيد أن تكوني شخصية ودودة، ومبتسمة حينما يكون الوقت مناسبا للإبتسام.


8. استخدمي النغمات الأنثوية:

عندما نقول نغمات، فإننا نعني نبرة الصوت. اجعلي صوتك أكثر أنوثة. سترغبين في إضافة تصريفات في نهايات الجمل لمنحهم صوتًا فقاعيًا. نحن نتفهم أنه ليست كل إمرأة لديها صوت أنثوي خارق. ومع ذلك، إذا كان لديك واحدا، فيمكنك استخدامه لصالحك عندما تحاولين أن تكوني لطيفًة.


9. ارتداء الألوان الزاهية:

الألوان الداكنة رائعة، لكنها ستجعلك تبدين أكثر جدية وإثارة مما ستجعلك تبدين لطيفًة. يرتبط اللطف عمومًا بألوان أكثر إشراقًا مثل الباستيل. كلما كان اللون أكثر نعومة كان ذلك أفضل في رأينا!

إنشاء نمط حياة لطيف في شكلك ومظهرك وتصرفاتك يحتاج إلى جهد منك ووقت ونوع من التركيز وبشكل خاص إن لم تكن شخصيتك لطيفة بما يكفي أساسا، لكن هذا الجهد يجذب أي شخص في الغالب، بمعنى سوف تحصدين في نهاية المطاف ثمار مجهودك هذا وتنعمين به.


10. لا تنسي شعرك هو أيضا معبر جيد، ومدعو للمحاولة:

فمن المثير للدهشة أن الشعر له علاقة كبيرة بمدى جاذبيتك للآخرين. كيف ذلك؟ حسنًا، في كثير من الأحيان يكون الأشخاص من حولك ينظرون إلى شعرك. سيكون شعرك واحدًا من أكثر صفاتك أنوثة مما يجعله واحداً من أجمل سماتك.

نقترح دائمًا الوصول إلى أقصى درجات اللطف من خلال تسريحات شعر لطيفة:
  • جربي تجديل شعرك. تمنحك الضفائر مظهرًا أكثر نعومة وشبابًا.
  • يمكنك أيضا عمل تجعيد الشعر. تجعيد الشعر دائمًا خيار لطيف!
  • طبقات الشعر العفوية تبدو لطيفة أكثر من تلك المصففة بعناية كبيرة.

11. ضعي مكياجك بمنتهى الحذر:

لا بأس من عدم وضع أي مكياج، لكنه لن يسمح لك بأن تكوني الأفضل بأي حال من الأحوال.

ومع ذلك، فإن المبالغة في مكياجك هي مجرد فكرة مروعة. لماذا ا؟

لأنك تحاولين أن تكوني لطيفًة لا مخيفًة! ستجعلك المبالغة في استخدام مكياجك وتطبيقه بكثافة تبدين وكأنك مهرج أو يمنحك صورة أغمق وأكثر جدية أو حتى قتامة أو إغراءا. أنت تريدين الحفاظ على لطفك، وليس على مدى إغراؤك للمحيطين بك.

نصيحتنا: احمري خجلا! أحمر الخدود مهم عند محاولة إعطاء مظهر لطيف.
حاولي أيضًا دائمًا مطابقة مكياجك مع ملابسك.

12. تشع الفتاة اللطيفة بالمشاعر الإيجابية:

عندما تفكرين في الشخصية اللطيفة، فإننا نراهن على أن شخصًا شديد التفاؤل والإيجابية يقفز في ذهنك. لا يوجد الكثير من الأشخاص اللطفاء ذوي المواقف السلبية! السلبية ببساطة ليست جذابة بأي شكل. اشعي بالإيجابية وستظهرين تلقائيا كشخصية لطيفة. لأن، اللطف والجاذبية يدور حول أكثر من مجرد المظهر.

هذه إثنى عشرة نصيحة وحيلة رائعة حول كيفية أن تكوني فتاة أو إمرأة لطفية، نأمل أن يساعدك هذا في تحقيق أقصى قدر من اللطف والجاذبية!

المصدر

قواعد الإتيكيت للمدير في مقر العمل

 يشير الإتيكيت إلى الأخلاق الحميدة الضرورية للأفراد لكسب الاحترام والتقدير في المجتمع.بينما يشير إتيكيت صاحب العمل إلى قواعد وآداب السلوك اللازمة لصاحب العمل ليصبح قدوة للموظفين. يجب أن يتصرف أصحاب العمل بطريقة مناسبة أمام الموظفين، لكي يحترمونه ويتطلعون إليه، ويقتدون به.


دعونا نستعرض بعض آداب صاحب العمل:
  • احترم موظفيك: لا تسيء التصرف معهم، وتجنب التحيز تجاه أي شخص.
  • طور موظفيك: عزز البرامج التدريبية اللازمة لرفع مستوى المهارات الحالية للموظفين.
  • احفظ أسرارهم: ومعلوماتهم الخاصة التي يضطرون لتقديمها للشركات عند التوظيف.
  • احترم حدودهم: لا تجبرهم على العمل خارج ساعات العمل، لا تسلبهم حياتهم الخاصة.
  • صن لسانك: ولا تنغمس في محادثات أو نميمة حول الموظفين في مكان العمل.
  • راعي سمعة موظفاتك: ولا تطلب منهن البقاء في المكتب حتى ساعات متأخرة.
  • ​ساوي بينهم: لا تعطي معاملة خاصة للموظف لمجرد أنه صديق عائلتك، يجب أن لا تختلط العلاقات الشخصية بالالتزامات المهنية.
  • لا تطلب خدمات خاصة من موظفيك: لا تطلب من أي من موظفيك حجز تذاكر السينما الخاصة بك أو توصيل ابنك إلى المدرسة.
  • ساعد موظفيك كلما دعت الحاجة: يجب أن يكون الموظفون قادرين على الرجوع إلى صاحب العمل في أوقات الأزمات.
  • لا تشجع أبدًا السياسات البذيئة في مكان العمل: اتخاذ إجراءات صارمة ضد الموظفين المنغمسين في مهام غير منتجة.
  • كن متسامحا معهم: تعامل مع جميع موظفيك بالمساواة بصرف النظر عن مستواهم في التسلسل الهرمي أو المؤهل التعليمي أو الطبقة الاجتماعية أو العرق أو الخلفية العائلية.
  • حفز موظفيك: قدر أولئك الذين يؤدون بشكل استثنائي. ربت على ظهورهم لعملهم الجيد. شجعهم على العمل في فرق لاستخراج الأفضل من كل منهم.
  • امنح الموظفين الائتمان المستحق لهم: كافئهم بالحوافز والشهادات، اعرض أسمائهم على لوحات مخصصة للموظفين المجتهدين. قدرهم كلما أداؤوا بشكل جيد.
  • من الضروري أن تكون شفافًا مع الموظفين: لا تخفي أي شيء عنهم، طالما كان من المهم معرفته بالنسبة لهم، يجب أن يطلع الموظفين على أهداف المؤسسة والأوضاع التي تمر بها أيضا.
  • كن واقعيا معهم: امنحهم ملاحظات مناسبة وأظهر لهم الصورة الحقيقية، ليكون كلا منهم قادر على تكوين فكرة جيدة عن مصيره ومصير وظيفته في الشركة.
  • اجعلهم يشعرون بقيمتهم: وبأنهم لا غنى عنهم بالنسبة للمؤسسة، هذا يعزز الإنتماء لديهم لمؤسستك.
  • أودع رواتبهم في حساباتهم في وقتها بلا أي تأخير: يجب قيد الرواتب في حساب رواتبهم في الوقت المحدد فانت لا تعرف أية التزامات يضطلعون بها في حيواتهم خارج العمل.
  • يجب على أرباب العمل أن يتعاطفوا مع شكاوى الموظفين: جرب كل ما يمكنك بشكل أفضل لحلها على الفور. يمكن أن تصبح أي مشكلة تركت دون معالجة في البداية مصدر قلق كبير في وقت لاحق.
  • اجعل نفسك متاحًا لموظفيك: لا يقتصر دور صاحب العمل على الجلوس في حجرات مغلقة فحسب، بل أيضًا التفاعل مع موظفيه ومعرفة ما يفعلونه.
  • راقب أداءهم ولكن لا تتدخل في عملهم. امنحهم مواعيد نهائية واتركهم يعملون بطريقتهم الخاصة. لا تكن بعد حياتهم لإنجاز العمل.
  • كن ودودا مع موظفيك: تناول غدائك معهم مرة واحدة في الأسبوع وحاول الاستفسار عن أسرهم وحياتهم الزوجية وأطفالهم وما إلى ذلك. مثل هذه التفاعلات غير الرسمية تجعل الموظفين أقرب إلى أرباب عملهم.
  • يتمتع صاحب العمل ببعض الحرية ولكن يجب على المرء أن يبذل قصارى جهده للالتزام بإرشادات الشركة وسياساتها. حاول الوصول إلى العمل في الوقت المحدد. كن قدوة جيدة لموظفيك.
  • تذكر أن الاحترام يُكتسب دائمًا ولا يُطلب أبدًا، تحدث بأدب وارتدي ملابس أنيقة، مناسبة بمكان العمل، ضع اتجاهات للآخرين ليتبعوها.
  • الفرد الذي يفتقر إلى آداب السلوك لا يؤخذ على محمل الجد من قبل زملائه في العمل.

اقرأ أيضا:

إتيكيت المرأة المديرة: كيف تصبحين مديرة ناجحة مع الموظفين

✿ يُعد إظهار شخصيتك في مكان العمل جزءًا أساسيًا من تفاعلاتك اليومية، ولكن هناك طريقة صحيحة وطريقة خاطئة للقيام بذلك. اعتمادًا على ثقافة شركتك، قد تكون بعض الأشياء أكثر ملاءمة من غيرها. فقط تذكري أن سلوكك هو أكبر مؤشر على شخصيتك، لذا اتبعي بعض هذه الإرشادات لتصبحين محترفًة في إدارة علاقاتك بالآخرين، وقيادة مجموعة العمل بشكل صحي، ولكن مع السماح للآخرين بالبدء في رؤية شخصيتك بالطريقة التي يجب أن تكون عليها الشخصية القيادية السليمة.



✿ بعض الطرق المفيدة لإبراز شخصيتك في العمل باختصار:

1. حددي صفاتكِ الاجتماعية الداخلية
2. اعكسي تأثيركِ بشكل أفضل
3. لا تحاولي أن تكوني شخصًية لا تمثلك فعلا
4. تميزي ولكن لا تتفردي.
5. أظهري دافعك من خلال المساعدة على تحسين الآخرين
6. الكوميديا ​​تدور حول التوقيت.
7. الوفاء بجميع وعودك والتزاماتك
8. انتقي ردود فعلك
9. كوني مستمعة جيدة



وإليك الآن كل نقطة بالتفصيل والشرح:

1. حددي صفاتكِ الاجتماعية الداخلية:

نحن كأشخاص عاديين لانؤمن بقدراتنا الفطرية على امتلاك كاريزما قوية لجذب الآخرين إلينا،

أجرى أحد العلماء بحثاً حول مدى وجود الكاريزما في شخصيات بعض الأفراد، وقام بدعوة خمسة أشخاص من طبقات اجتماعية مختلفة، حيث جمع تفاصيل كل شخص من نغمة الصوت وإيماءات وغيرها وعمل على مقارنتها ببعضها، وقبل الإطلاع على النتيجة استطاع تحديد صاحب الكاريزما القوية من خلال تصرفاته في الأيام الخمسة التي خاضوا فيها الإختبار، بهذه الطريقة استطاع قياس مدى قوة التواصل الاجتماعي لدى كل شخص،

ووجد أن الشخص الاجتماعي هو الأكثر تأثيراً على الآخرين، أي أنه كلما شعرتِ بسعادة وراحة؛ كلما شعر من حولكِ بذلك.

2. اعكسي تأثيركِ بشكل أفضل:

أن تظهري تأثيركِ على الآخرين ليس معناه أن تحافظي على ابتسامتكِ، إنما معناه وضع نفسكِ مكان الشخص المتحدث؛ وهكذا تتمكنين من معرفة انطباعاته وأحاسيسه، أشهر الناس في العالم يفضلون التحدث كثيراً ولكن في المقابل يستمعون أكثر مما يتكلمون، وينجحون في جذب انتباه الناس إليهم لإتقانهم للغة الجسد والعيون ولكافة الطرق التي تساعدهم في إبراز شخصياتهم كطرح العديد من الأسئلة وذلك لإبقاء الناس منصتين إليهم، إن هذه الاستراتيجية من أعظم استراتيجيات تعزيز الكاريزما بداخلكِ، فهذه التقنية تعطي نتائج إيجابية وتخلق جواً من الثقة.

3. لا تحاولي أن تكوني شخصًية لا تمثلك فعلا:

في حين أنه من المهم أن تكوني محترفًة في جميع تعاملاتك في العمل، يجب ألا تحاولي أن تكوني شخصًا أنت لست عليه بالفعل. ستصادفك عادةً الرغبة في الظهور على أنك الشخصية التي "تحاول جاهدًا جدًا". كوني على طبيعتك ولا تحاولي التظاهر بأن لديك شخصية ليست موجودة بالفعل. من ناحية أخرى، يجب أن تكوني على استعداد لإستخدام نقاط قوتك، وتقبل نقاط ضعفك والتعامل معها بكل تفهم.

4. تميزي ولكن لا تتصرفي:

لا حرج في جذب بعض الانتباه في مكان العمل. الكل يريد أن يلاحظ. ومع ذلك، فمن المهم أن يتم ملاحظتك على أدائك الوظيفي بدلاً من أن تكوني "المرأة الخفية" أو الشخص الذي يضيف رأيًا دائمًا إلى المحادثة (سواء طُلب منه ذلك أم لا)، لا تبالغي في الظهور، لكن أيضا لا تترددي في إبراز إنجازاتك التي تستحق أن تبقى بشكل دائم تحت دائرة الضوء، من حقك أن ينسب لك كل ما قمت بإنجازه، بدلا من أن ينسب لمن لا يستحق، ولم يقم بأي مجهود حقيقي.

5. أظهري دافعك من خلال المساعدة على تحسين الآخرين.

يعتقد الكثير من الناس أن الطريقة الوحيدة لإظهار أنهم "منتجون" أو لديهم حس بالمسؤولية هو من خلال الإنغماس في العمل والإنجاز، كعمل ومجهود فردي، متجاهلين الآخرين الذين يحتاجون إلى بعض التوجيه، والإرشادات. هذا النوع من الشخصيات ليست قيادية، ولا يمكن أن تكون متعاونة، أو رئيسة لفريق. يمكن أن تكون الشخصية النشيطة معدية، لذلك يمكنك بسهولة أن تكوني على طبيعتك بينما تجتذبين الفريق بأكمله على خطاك، اعملي في فريق، كوني متعاونة، لتتضاعف منجزاتك معهم.

6. الكوميديا ​​تدور حول التوقيت.

شهد كل مكتب نصيبه من المهرجين الرجال / الفتيات / المضحكين. هذا جيد تمامًا لأننا جميعًا بحاجة إلى الضحك والترفيه بين وقت وآخر، ومع ذلك، فإن إختيار التوقيت المناسب للفكاهة أمر في غاية الأهمية، فليست جميع الأوقات مناسبة. هناك وقت ومكان للمزاح الجيد. كذلك يجب ان يكون المزاح ذكيا، وذو ذائقة لا تسيء إلى أي طائفة أو جنسية أو شخصية، من المهم أن تكون النكتة بريئة يمكن للجميع الضحك عليها، بدلا من إعتبارها مجرد تهكمات عنصرية، إذا فهمتي الأمر بشكل صحيح، فأنت بطلة. إذا لم تفعلي ذلك، فستستمرين في الإساءة إلى صورتك والتقليل من شأنك بتصرفاتك ونكاتك غير المناسبة.

7. الوفاء بجميع وعودك والتزاماتك

إذا كان السلوك هو أكبر مؤشر على الشخصية، فإن الوفاء بكل وعودك والالتزام بالأشياء التي قلت أنك ستفعلينها سيُظهر للآخرين أنك جديرة بالثقة ومخلصة. هذا هو نوع الشخصية الذي تريد أي شركة الاحتفاظ به.

8. انتقي ردود فعلك:

لكن الشكاوى تصبح قديمة حقًا، وبسرعة فعلا، إذا كان كل ما عليك تقديمه هو انتقاد كل فكرة، فلن يتم تقدير مساهماتك قريبًا. من ناحية أخرى، إذا كان بإمكانك تقديم ملاحظات بناءة، وتقديم بدائل، والإشارة إلى الأشياء الجيدة بقدر ما هي سيئة، فسوف يُنظر إليك على أنك مورد أكثر قيمة - شخص مفكر ولديه مدخلات قيمة للمشاركة.

9. كوني مستمعة جيدة:

سيعتمد إظهار شخصيتك في العمل اعتمادًا كبيرًا على نوع الأشخاص الذين تعملين معهم وثقافة الشركة التي تطورت على مر السنين. الطريقة الوحيدة للتعرف على الآخرين والبدء في العثور على السمات الشخصية التي تتناسب مع سماتك هي أن تكوني مستمعًة حقيقيًة. إذا كنت مهتمًة بنفسك فقط، ولم تسمعي أبدًا ما يقوله شخص آخر فلديك فقط سوء فهم واشتباكات شخصية لتتطلعي إليها. إذا كنت على استعداد للاستماع والتعلم، فستتمكنين من اكتشاف ما يعتبر مهنيًا وما هو غير ذلك.


المصدر:

قرأ أيضا:

الإتيكيت الإجتماعي أو القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية

 من أهم آداب السلوك، حيث تُعلم الفرد بالمعايير والسلوك الذي يعتبره المجتمع مقبولاً، والتي تنبع من الأخلاق والقيم المتفق عليها وعلى فائدتها الإجتماعية، من ما يرقى بالعلاقات بين الناس.


هذه بعض القواعد الأساسية للآداب الإجتماعية:

1. أشكر الآخرين وقدر جهدهم:

شكر بسيط يقطع شوطًا طويلاً في إظهار تقديرك للعمل الطيب. إنها مجرد أخلاق جيدة أن تشكر الأشخاص الذين قدموا لمساعدتكم حتى وإن كان ما قدموه شيئا بسيطا للغاية، يكفي أنهم فكروا بك، وقدموا لك جزء من وقتهم وجهدهم، الشكر عادة إجتماعية مفيدة للغاية، لأنه يجعل الناس تفضل مساعدة بعضها البعض ما دامت تلاقي الشكر والتقدير على تلك المساعدة.

2. المجاملات ذات النوايا الحسنة مهمة:

كن كريما مع كلمات التقدير وقدم المجاملات والثناء عند الحاجة، يحتاج الناس إلى التقدير والثناء طوال الوقت، إن المجاملات التي تأتي في وقتها مهمة للغاية، يبقى المجتمع متعطشا للترابط والتآخي، وهذا يأتي حينما يشعر كل فرد في المجتمع بأن الآخرين يقدرونه، وأن صفاته وأخلاقه الطيبة تلقى الثناء ويتم التركيز عليها، وهناك من يرى الخصال الطيبة فيه، لذلك كن دائما شخصا محبوبا، لانه يجعل الناس سعداء بسبب حرصه على الإطراء وتقديم الثناء.


3. ضبط النفس والتحفظ:

ضبط النفس هو أحد أبسط آداب السلوك عندما تكون جالسًا في مكان ما، راقب سلوكك وصوتك وأخلاقك إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية، فلا تكن صاخبًا جدًا، ولا تحاول لفت انتباه الآخرين بصوتك أو أفعالك، كن هادئا، فالناس تحترم الأشخاص الذين يسيطرون على أعصابهم، ليس من اللائق ان تصرخ على طفلك الصغير أمام الناس، أو تداعبه وتقبله كما لو كنت في البيت، من الجيد أن تجلس هادئا، لا تتحدث في هاتفك وتنسى نفسك، أو تبدأ في السير ذهابات وإيابا على أنك مشغول، كل هذا نوع من الإستعراض المكروه، والذي يعبر عن ضعف في الشخصية، وفقر شديد في الذات، كذلك لا تتباهى بما لديك أو بإنجازات لأن الغطرسة صفة غير مرغوب فيها. الأعمال تتحدث عن نفسها، ولا داعي لأن تستعرض إنجازاتك.

يلاحظ الناس كل شيء، ومن الضروري أن يعكس سلوكك وصوتك وحتى ملابسك سحرك وأناقتك، وهذا هو ما سيجعلهم يهتمون بك، ويدركون كم أنت شخص مميز.


4. الاستماع والإنصات:

لا تتعب فمك بكثير الكلام، بل يكفي ما قل ودل، بدلاً من ذلك، استمع بنشاط إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية لآداب السلوك الاجتماعي. كن صادقًا في جهودك لأنها أفضل طريقة لإظهار الاحترام. انصت للآخرين، حاول ان تفهم ما يعنونه حقا من حديثهم، لا تتبارى معهم ولا تنافسهم على من منكما الذي سيتحدث أكثر، بل استمع، وانصت، وبعد ذلك سترى وتكتشف الكثير عن صفات ونوايا الآخرين التي لم يتحدثوا عنها أصلا، لكن الإنصات الجيد سيجعلك تفهم بعمق ما خلف الكلام،

لا تقاطع أحدًا أثناء الكلام، فهذا يعتبر من الأخلاق السيئة. عندما تستمع، ستعرف الكثير من الأشياء التي يمكن أن تكون مفيدة فيما بعد.

5. تحدث بحذر

انتبه لكلماتك لأنها تعتبر أداة قوية في بناء العلاقات وتدميرها، تحدث بلطف وحذر إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية، اختر الفاظك بعناية، وكن على دراية بثقافة وفكر الشخص الذي يقابلك، فقد تكون بعض الكلمات التي أعتدت أنت على التفهوه بها وتعتبرها تلقائية وعفوية، قد تكون بالنسبة له في ثقافته أو حسب تربيته كلمات نابية، أو مرفوضة، وقد يجد فيها إهانة بالغة له، فغالبا ما يردد الناس بعض الكلمات السيئة كما لو كانت كلمات عادية، بسبب الإعتياد عليها في البيئة التي جاؤوا منها، لكن الإعتياد عليها لا يجعلها كلمات عادية، أو جيدة، فهي تبقى كلمات سيئة ولا يجوز لشخص راقي الخلق ان يرددها،

تحدث بلطف وحافظ على لغة جسدك مفتوحة. لا تشكو أو تنتقد أو تشارك في النميمة لأنها تصرف غير محترم.


6. كن دقيقًا في المواعيد

واحدة من أكثر السمات المرغوبة في الإنسان هي عادته في المواعيد. إن كنت تعتقد أن الوصول مبكرًا هو من الآداب الجيدة، فإني أخبرك هنا الحقيقة: ليس الأمر كذلك، لا تأتي مبكرا عن الموعد، ولا تأتي متأخرا أيضا فليس ذلك من حسن الإتيكيت كما يروج البعض، بل من الأفضل أن تأتي على الموعد تماما، فالتبكير قد يربك الشخص الآخر، ويشعره بالذنب، أو يفسد خططه التي أعدها للقاء، والتأخير بالتأكيد مزعج وينم عن عدم احترام أو تقدير لأوقات الآخرين، لكن أن تأتي على الموعد فأنت هنا تعبر عن دقتك وحسن تعاملك وتقديرك. كن دقيقًا في جميع المناسبات، ومع كل الناس مهما كانت مكانة ذلك الإنسان أو طبيعته.

7. قم بالاتصال بالعين

من الإتيكيت الشائع للحديث، هو التواصل البصري، حافظ على التواصل البصري أثناء المحادثات إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية. يؤسس مستوى من الثقة والتفاهم. علاوة على ذلك، فهي علامة على الثقة وتظهر لك بشكل إيجابي وإيجابي.

يُنظر إلى الأشخاص الذين ينظرون إلى العديد من الأشياء الأخرى أثناء المحادثة على أنهم غير متأكدين وغير جديرين بالثقة وماكرون ويمكنهم طعنك في ظهرك في أي وقت، لذلك فهم يفشلون في كسب ثقة الشخص الذي يتحدثون إليه.

8. الوقوف أثناء التعارف

أثناء التقديم، من المهم الوقوف وتقديم المصافحة أو التحية إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية لآداب السلوك الاجتماعي. حتى لو كنت في منتصف شيء ما، على سبيل المثال، تتناول العشاء أو تجلس مع الأصدقاء المقربين، فمن المهم أن تقف كشكل من أشكال الإحترام والتقدير للشخص المقبل عليك.

9. وفر مقعدك

إذا كنت مسافرًا في وسائل النقل العام ورأيت أحد كبار السن أو امرأة حامل أو في حالة صحية سيئة، فمن المجاملة أن تقدم مقعدك لذلك الشخص.

10. امسك الأبواب

إذا رأيت شخصًا يكافح من أجل فتح الباب، فمن الآداب الأساسية مساعدته / ها خاصة إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية، قد تكون هناك سيدة يداها مشغولتين بحمل ابنها وحقيبتها وغير ذلك، فمن الإتيكيت أن تهب لنجدتها وتفتح لها ذلك الباب الذي عجزت عن فتحه، كذلك سيكون من الخلق الراقي فعلا أن تبقي يديك ممسكة بالباب حينما تعبر ويكون خلفك مباشرة شخصا ما سيعبر، إنها مجرد ثواني لن تؤثر كثيرا.

11. خذ هدية

إذا تمت دعوتك إلى حفلة، أو كنت تزور شخصًا ما، فمن الأساسي أن تأخذ هدية أو شيئًا ما معك. ليس مهما أن تكون الهدية باهضة الثمن، المهم ان تكون هناك هدية في يدك، شيء ما يجعل الشخص الذي يستقبلك في بيته أو الذي دعاك إلى حفلته، يشعر بأنك تهتم به، وأنك حريص على تقديم شيء ما له، مهما بدى ذلك الشيء بسيطا، فالقيمة في أنك تذكرت، وخصصت وقتا للذهاب وشراء الهدية، هذا في حد ذاته مهم.

12. ادفع حصتك

إذا كنت ستخرج في مجموعة، ادفع نصيبك إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية. يعد تقسيم الفاتورة أمرًا شائعًا في الوقت الحاضر، وإذا لم تتبع هذه القاعدة الاجتماعية، فلن يقوم أحد بدعوتك مرة أخرى.

اقرأ أيضا:

الإتيكيت المهني: أداب وقواعد التعامل في مكان العمل.

آداب السلوك المهنية أو التجارية مفيدة للنهوض بحياتك المهنية. يساعدك على إظهار نوع القيم وأنظمة المعتقدات التي تتبعها للآخرين. الشركات دائمًا على اطلاع على الأفراد الذين يمكنهم تقديم أنفسهم بطريقة كريمة لأن بعضهم أصبح يمثل وجه المنظمة. سواء كان الأمر يتعلق بالتفاعل مع العميل أو الزملاء، يمكن أن تساعدك آداب السلوك المهنية في خلق انطباع قوي.


إتيكيت وآداب العمل: آداب العمل هي مجموعة من القواعد غير المكتوبة التي توجه سلوك الناس في مكان العمل. لماذا هذا مهم؟ بعيدًا عن السبب الواضح - أنك تريد أن يحبك الناس - فإن الأخلاق الحميدة تساعد في تهدئة من حولك، مما يؤدي إلى علاقات عمل أفضل. يعمل هذا النوع من الآداب كقوة توجيهية للمهنيين ويساعدهم في إجراء الصفقات التجارية بطريقة أخلاقية وفعالة.

هناك فئات فرعية مختلفة من الآداب المهنية التي تساهم في السمعة.

آداب الاجتماع:

يُعلم هذا النوع من الآداب الأفراد بالأنماط التي يجب على المرء أن يعطيها الأفضلية أثناء حضور الاجتماعات والندوات والأحداث. يشير آداب اجتماع العمل إلى السلوك القياسي المتوقع في اجتماعات مكان العمل. تحثك على التصرف باحتراف واحترام وقت الآخرين وجهدهم. اتبع قواعد الأرضية المشتركة هذه لاتباع قواعد السلوك الصحيحة في الاجتماعات:
  • كن دائما في الوقت المحدد.
  • احضر قبل الاجتماعات بدقائق قليلة حتى يكون لديك فترة عازلة.
  • إذا وجدت نفسك تتأخر، فاعتذر واجلس لتجنب مقاطعة تدفق الاجتماع.
  • استعد لاجتماعاتك: يرسل العديد من منظمي الاجتماعات جدول أعمال الاجتماع مسبقًا لمساعدتك على الاستعداد وقياس التوقعات. اتبع بنود الإجراءات الواردة في جدول الأعمال وتأكد من أن كل شيء جاهز من جانبك.
  • على الرغم من أن العديد من المنظمات الحديثة لا تؤكد على الحاجة إلى قواعد اللباس، إلا أنه يجب عليك ارتداء الملابس المناسبة لاجتماعاتك. استشر مديرك أو زملائك في العمل إذا لم تكن متأكدًا.
  • انتبه إلى لغة جسدك. سواء كنت تقدم اجتماعًا أو تحضره، يجب أن تتجنب التسبب في أي مصادر تشتيت للانتباه. على سبيل المثال، قد يكون النقر على قدمك بشكل متكرر مزعجًا لمكبر الصوت.
  • ارفع صوتك حتى تكون مسموعًا للجميع. لا تتحدث بصوت منخفض من ما يجعل الآخرين عاجزين عن سماعك، ولا تصرخ فتزعج القريبين منك، تحدث بصوت جهوري مسموع لكن غير مزعج، وغير هامس.

آداب مكان العمل:

آداب السلوك في الإعدادات المهنية أو المكاتب مهمة كثيرًا. كيف تقدم نفسك لزملائك في العمل والمديرين والمشرفين يؤثر على تطورك المهني. آداب مكان العمل هي أساس النجاح المهني. فيما يلي بعض الطرق لضمان تقديم نفسك بشكل مناسب في إعدادات مكان العمل:
  • افهم ثقافة مكان عملك وقواعد السلوك القياسية، بصرف النظر عن تمارين التدريب الإجباري، تعرف على السياسات والإجراءات الحالية، تواصل مع الموارد البشرية في حالة رغبتك في معرفة المزيد عن قيم المنظمة.
  • ابق متفتح الذهن في العمل، كن مرنًا للأفكار الجديدة والأفكار ووجهات النظر المتنوعة. قد يُطلب منك العمل مع فرق مختلفة، وبالتالي التعاون مع أساليب العمل المختلفة. المرونة تمنع الصراعات من أن تصبح قبيحة.
  • حاول ألا تنخرط في النميمة، في كثير من الأحيان، نحن سريعون جدًا في الحكم على زملائنا في العمل والمشاركة في مناقشات غير سارة، تعامل مع الجميع بنفس القدر من الأهمية والاحترام، بغض النظر عن المسمى الوظيفي.
  • يخلق الإتيكيت الجيد ثقافة الثقة والاحترام، مما يسمح لك بالتواصل والتعاون مع الآخرين، يمكنك العمل بثقة في فرق لأنك تثق وتحترم زملائك في الفريق، الإتيكيت هو عنصر حيوي للعمل الجماعي الفعال.
  • اعثر على التوازن الصحيح بين الإصدارين الشخصي والمهني لنفسك. بصفتنا كائنات اجتماعية، نحن ملزمون بمشاركة المعلومات حول حياتنا الشخصية مع زملائنا في العمل. ولكن من المهم بنفس القدر احترام الحدود الشخصية والحفاظ عليها.
  • لا يأتي النجاح المهني فقط من تحقيق الأهداف وقيادة أهداف العمل. يتضمن الطرق التي تقدم بها نفسك وتتنقل في العلاقات المهنية. التميز هو القيام بأشياء عادية بشكل غير عادي. دع آدابك تصنع الفارق!

آداب الشركات: يُعلم هذا النوع من الآداب الأفراد بكيفية تصرف الفرد في مكان عمله والحفاظ على كرامته.

المصدر:

معنى وأنواع الإتيكيت وقواعد السلوك

ما هي الآداب أو الإتيكيت؟


الإتيكيت عبارة عن شبكة متشعبة من القواعد غير المكتوبة التي تحكم التفاعلات الاجتماعية والسلوك. إنه يعكس معاييرنا الثقافية والقواعد الأخلاقية والاتفاقيات الاجتماعية المختلفة. تتطور الآداب دائمًا مع متطلبات المجتمع.

إلإتيكيت يشير إلى المبدأ التوجيهي الذي يملي سلوكنا وأخلاقنا في المجتمع. إنها الآداب التي ترسم خطاً مختلفاً بين الأشخاص ذوي الأخلاق الحميدة والأشخاص الذين يتصرفون بطريقة غير مسؤولة في كل مكان، الآداب والأخلاق يسيران جنبا إلى جنب.
  • الاحترام واللطف والمراعاة من صميم الآداب.
  • يمكننا إتقان قواعد الآداب لبناء الثقة وتحسين مهاراتنا الاجتماعية والتقدم مهنيًا.
  • يمكن أن يساعدنا فهم القواعد الأساسية في تجنب المواقف غير المريحة.
  • عندما نتعلم كيفية التنقل بشكل صحيح في المواقف الاجتماعية، فمن المرجح أن نتصرف بطرق مسؤولة اجتماعيًا.
.

هل الآداب من الأخلاق؟

يلعب كل من الآداب والأخلاق دورًا مهمًا في كيفية عمل المجتمع. يدور المفهومان حول السلوك البشري وغالبًا ما يتم استخدامهما بالتبادل. ومع ذلك، فإن الاثنين مختلفان في جوهرهما ولا ينبغي الخلط بينهما.

آداب السلوك هي مدونة سلوك ومجموعة من القواعد المجتمعية التي تعمل كمحفز للتفاعلات البشرية الإيجابية. من ناحية أخرى، فإن الأخلاق هي سلوكيات تعكس موقف الشخص. يتمثل أحد الاختلافات الرئيسية بين الآداب والأخلاق في أن التغييرات السابقة مع تغيير في العادات والمعايير المجتمعية بينما تظل الأخيرة دون تغيير عبر المجتمعات.

يوفر الإتيكيت بناءًا يمكن أن تزدهر فيه الأخلاق الحميدة. من حسن الخلق اتباع الآداب السليمة. على سبيل المثال، قد تملي الإتيكيت قواعد التحدث إلى شخص ما (قدِّم نفسك بشكل صحيح). سوف تحثك الأخلاق الحميدة على عدم مقاطعة الشخص وقول "من فضلك" أو "شكرًا" كلما دعت الحاجة.

أهمية الآداب العامة:

فيما يلي بعض الفوائد لممارسة الآداب العامة في حياتنا:

1. تملي الآداب أفضل الطرق للتصرف وتقديم أنفسنا للآخرين. يساعدنا على العيش في وئام وتحقيق التقدم الاجتماعي.

2. يعزز الثقة بالنفس: نشعر براحة أكبر عندما نكون ذواتنا الأصيلة عندما نفهم كيف يتوقع منا الآخرون أن نتصرف. لا يتعين علينا مراقبة سلوكنا باستمرار.

3. يعزز التواصل الفعال مع الآخرين: يرتكز آداب السلوك إلى حد كبير على جعل الناس يشعرون بالراحة. أنت تميل إلى الاستماع بانتباه والاستجابة باحترام

4. يساعدنا في أخذ مشاعر الآخرين بعين الاعتبار: على سبيل المثال، تحث الآداب السليمة قادة الفريق على تقديم ملاحظات بناءة بدلاً من المراجعات السلبية الصارخة

5. يقوي العلاقات الاجتماعية: أنت معتاد على الأعراف الاجتماعية والثقافية وتعامل الناس بلطف واحترام. تصبحون أصدقاء مع من تشعر بالراحة معهم

6. عدد الانطباعات الأولى! من أعظم فوائد تطوير الآداب الشخصية خلق انطباع أول جيد. أنت أكثر استعدادًا للتأثير على آراء الناس عنك عندما تتصرف وفقًا للبروتوكولات الاجتماعية


أنواع الإتيكيت والآداب العامة للسلوك:

ستعلمك الأنواع المختلفة من الآداب الشخصية كيفية إنشاء انطباعات دائمة وإيجابية، دعونا نلقي نظرة على الأنواع المختلفة بالتفصيل:

(1) آداب وإتيكيت السلوك الاجتماعي:

البشر كائنات اجتماعية ومن المهم أن يتبعوا معايير معينة تسهل العلاقات الشخصية. الآداب الاجتماعية هي بالضبط ما يحتاجون إليه، فهي تشير إلى السلوك الذي تلجأ إليه في المواقف الاجتماعية - التفاعلات مع عائلتك أو أصدقائك أو زملائك في العمل أو الغرباء. تخيل أنك في مؤتمر عمل ويريد شخص غريب التفاعل معك. على الرغم من عدم معرفتك بالشخص، إلا أن الآداب الاجتماعية تقترح عليك تقديم نفسك له بأدب. يمكنك اختيار عدم التفاعل مع الغريب كذلك. في هذه الحالة، يمكنك أن تتسامح مع نفسك باحترام وتبتعد عن الشخص.

الآداب الاجتماعية

من أهم آداب السلوك الاجتماعي آداب السلوك حيث تُعلم الفرد بالمعايير والسلوك الذي يعتبره المجتمع مقبولاً.​

بعض القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية هي:
  • قم بالتواصل بالعين عندما تجري محادثة مع أي شخص.
  • لا تقاطع الآخرين أبدًا عندما يتحدثون.
  • كن دائمًا في الموعد المحدد للاجتماعات أو التجمعات.
تمتد آداب السلوك الاجتماعي أيضًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل عبر الإنترنت. فيما يلي بعض الطرق لضمان السلوك السليم على منصات التواصل الاجتماعي:
  • تجنب نشر محتوى حساس قد يضر بمشاعر الناس أو الجماعات.
  • شارك دائمًا المعلومات المتعلقة بالآخرين بموافقتهم.
  • إذا قمت بخطأ ما، اعترف به وقدم اعتذارًا صادقًا.

(3) آداب المرافق العامة:

يشير هذا النوع من الآداب إلى القواعد التي يجب على الفرد اتباعها إذا كان يستخدم الأماكن العامة، من حدائق وشواطيء وطرقات، وحمامات عمومية، من المهم جدا أن تحافظ على المرافق العامة نظيفة وآمنة بعد الإستخدام، لتبقى كذلك دائما، وإليك بعض النصائح:
  • لا تستخدم الحمام كما لو كان مكانا شخصيا، لا تقفل الباب وتسترخي على مقعد الحمام وتقضي الوقت في مشاهدة فيلما لتتهرب من ساعات العمل الطويلة.
  • لا تغلق باب المصعد وتوقفه عن العمل، لتقبل صديقتك كما لو كنت لا تطيق الآنتظار حتى تصلا إلى شقتكما وتفعلان ما تريدان حينها.
  • لا ترمي أي شيء من نافذة بيتك، أو نافذة سيارتك، أحفظ القمامة في أكياس وضعها في المكان المخصص لها.
  • الجدران ليست لوحات لتمارس عليها هوايتك الخاصة بالرسم، والشخبطة، مهما كنت بارعا في الرسم لا تفعل ذلك إلا بتصريح رسمي من البلدية، أما في ما عدا ذلك فليس من حقك أن تخط قلبك على أي جدار مهما كان مستوى موهبتك.


(4) آداب تناول الطعام:

يُعلم هذا النوع من الآداب الأفراد بالقواعد واللوائح المتعلقة بعاداتهم الغذائية. لا تتحدث وفمك مليء بالطعام، اشكر الشخص الذي يقدم طعامك، لا تترك المائدة حتى ينتهي الجميع من الأكل، وما إلى ذلك من بعض آداب تناول الطعام المهمة. تجدها جميعا هنا:

آداب تناول الطعام في الأماكن العامة.

(5) آداب استخدام الهاتف

هذا النوع من الآداب يعلم الأفراد كيف يجب أن يتصرفوا على الهاتف. كيفية التفاعل مع الآخرين، وعدم تعليق شخص ما لفترة طويلة، وتحية الشخص الآخر، والحفاظ على نبرة صوتك ونبرة الصوت في المستوى المثالي هي آداب هاتفية أساسية يجب على المرء دائمًا اتباعها​.

تجدينها بالتفصيل في هذا الموضوع:

آداب وإتيكيت الحديث أو الرد على الهاتف.

(6) آداب حضور حفلات الزفاف

نعم، هناك آداب زواج معمول بها تخبر الأفراد أنه لا ينبغي على المرء أن يتأخر، وأن عليه أن يتصرف بحكمة، على الرغم من أن بعض الأمور التي يجب تجنبها في حفلات الزفاف (مثل مكان جلوس العائلة خلال الحفل)، إلا أن هناك بعض التقاليد التي تبقى مهمة للغاية. إذا كنت تريد أن تكون ضيفا محبوبا في حفلات الزفاف، فاتبع النصائح والإرشادات الخاصة بآداب السلوك:
  • يجب أن تخبر العريسين أو منظمي الحفلة في حالة أنك لن تحضر، لكي يخصصوا مقعدك لشخص آخر، أو يوفروا وجبتك.
  • لا تتصرف مع دعوة الزفاف كما لو كانت دعوة مفتوحة لقضاء يوم شيق لك ولعائلتك، إنها حفلة تقام من أجل إسعاد الزوجين، وبالتالي يجب أن تلتزم بعد إحضار الأطفال في حالة أن الحفل لا يرحب بهم.
  • إذا كانت الدعوة لك وحدك، لكنك رغبت في اصطحاب شخص إضافي فلا تفعل! إلا إن علمت أن العريسين لا يمنعان ذلك، عليك أن تطلب ذلك بحكمة، فإن كان العريسين اقتصاديين ولا يرغبان في توسيع النفقات لا تطلب أبدا إضافة شخص آخر.
  • لا ترتدي ما يجعلك أكثر أناقة من العريس أو العروس، من المهم أن تذهب إلى حفل الزفاف وأنت تعلم أن الأضواء هي من حق العريسين فقط.

(7) آداب السلوك الخاصة بالأطفال:

من المتوقع أن يكون لدى الأطفال فهم لكيفية التصرف والتأدب في الأماكن العامة. تصبح هذه مسؤولية مباشرة على عاتق الوالدين لتدريبهم وإعدادهم بالمثل. يجب على الآباء الأنيقين تعليم أطفالهم الأخلاق الحميدة حتى يتم تدريبهم ليصبحوا سيدات وسادة مثاليين. غالبًا ما يخرج الأطفال عن السيطرة عندما يكونون في الأماكن العامة وقد يكون السبب أي شيء من شراء لعبة إلى فعل ما يريدون. يشقون طريقهم ويرمون نوبات الغضب أو الصراخ أو الصراخ أو حتى الاستلقاء على الأرض، مما يؤدي بوضوح إلى مشهد كبير.

بدلًا من أن تفقد أعصابك، يجب أن تدرب أطفالك على التصرف بشكل لائق عندما يكونون في الأماكن العامة، فقط ضع في اعتبارك أن الأخلاق يتم تدريسها وممارستها دائمًا، ربما يتعين عليك أحيانًا تذكير طفلك بواحد أو اثنين، لكن الأمور ستكون دائمًا تحت السيطرة، يمكنك أيضًا مراجعة القواعد والآداب في كل مرة تخرج فيها مع طفلك.​


اقرأ أيضا:

كيفية التخلص من الطاقة السلبية في ٣٠ ثانية

التخلص من الطاقة السلبية في 30 ثانية قد يكون تحديًا، ولكن يمكنك تجربة الطرق التالية للمساعدة في تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية في وقت قصير...