‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإتيكيت الإجتماعي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإتيكيت الإجتماعي. إظهار كافة الرسائل

إتيكيت المرأة في الحفلات وحضور المناسبات وتلبية الدعوات

 الحياة الإجماعية للمرأة، ذات أهمية كبيرة، إن كل إمرأة تطمح إلى أن تكون سيدة مجتمع محبوبة، يقدرها الناس ويحترمونها، ويكون لها مكانتها التي تليق بها في قلوبهم، الحياة الإجتماعية ضرورة إنسانية، فالإنسان لا يستطيع ان يعيش في عزلة، هو مخلوق إجتماعي، والمرأة نظرا لحساسيتها، وحاجتها الكبيرة للتواصل، تحتاج أكثر من الرجل إلى قواعد وآداب السلوك الإجتماعي، لتحظى بالمزيد من العلاقات الهادفة، والفاعلة، والمثمرة في حياتها، إليك هذه المقالة التي تحتوي على الكثير من الأفكار والنصائح:

.
في كل المناسبات الإجتماعية والحفلات، يمُر العديد من الأشخاص بمواقف محرجة كتلك التي مررتِ بها، إن مخيلتكِ الواسعة وحدسكِ الأنثوي سيُرشدانكِ إلى هؤلاء الأشخاص بسهولة، وستعرفين ما الذي عليكِ قوله وفعله لتحريرهم من الخوف والقلق الذي يقيدهم، تذكري فقط ما تمنيتِ لو فعلهُ الآخرون لكِ وقومي به.
  • أنتِ تعرفين سبب تأخر تلك الفتاة في غرفة الملابس منذ 15 دقيقة، فهي هناك غالباً لأنها شعرت بأنها منبوذة ولم تتمكن من الإندماج مع الآخرين المتواجدين في المكان، إذهبي إليها وتصرفي بعفوية كما لو أن دخولكِ لتلك الغرفة كان مجرد صدفة، وحاولي أن تُعيديها معكِ وساعديها لتتمكن من مشاركة الآخرين حديثهم.
  • كرسي بعضا من وقتكِ لتتعرفي على ذلك الرجل الصامت الذي يقف بمعزل عن الآخرين، واكتشفي شخصيته ليشعر بأنه مرحب به، وحين يغازلكِ رجل بجرأة في حضرة زوجته، جامليه وفي نفس الوقت ابعثي لزوجته بابتسامة صبر كما لو أنكِ تقولين لها: «أليس هذا شأن الكثير من الرجال؟».

وأخيراً وليس آخراً، تذكري بأنكِ قضيتِ معظم حياتكِ مع النساء وتعرفين بأن علاقتكِ بهن حسنة النية، فهن يتقبلنكِ ولا يردن منكِ شيئاً بالمقابل، فالمرأة التي تتفاخر بأن معظم أصدقائها هم من الرجال، تتجه لا شعورياً نحو انعدام الأمن الإجتماعي، فربما تقضين وقتاً ممتعاً معهم في العشرينيات من عمركِ ولكنكِ ستجلسين بعد ذلك وحيدة في البيت تتأملين أركانه إن لم تُغيري من نمط حياتكِ قبل فوات الأوان، فالنساء هنّ من ينسقنّ معظم المناسبات الإجتماعية ويقدمنّ لها الدعوات، فكوني صديقة لهنّ بولاءٍ خالص، لأنكِ إن لم تفعلي، ستجدين نفسكِ يوماً وحيدة بين أربعة جدران.


روح الحفلة

قضت الأعراف بإطلاق مثل هذا اللقب على الأشخاص الأكثر إثارة للشفقة، كالشخص معدوم الثقة بنفسه، والشخص الذي يثرثر كثيراً، والشخص الذي يقوم بعمل مقالب مزعجة للآخرين من دونِ أي هدف، والشخص الذي يقهقه بصوتٍ عالٍ بشكلِ متكرر.

كل هؤلاء الناس يحاولون إثبات وجودهم أمام الآخرين وهم على النقيض تماماً من الشخص الهادئ الخجول، ولكنهم جميعاً ضحايا لنفس المرض وهو (النرجسية) أو ما يسمى بالإنشغال بالنفس حيث يشعر المرءُ بأن الآخرين يراقبون كل أقواله و أفعاله ويقلق بشأن تفكيرهم به.

ولكن هل هنالك من سبيل لإيجاد قاعدة سهلة التطبيق تمنعكِ من أن تُصنفي تحت فئة الضيف المزعج أو الضيف الصامت؟
  1. في أي حفلة تحضرينها فليكن هدفكِ هو الإستمتاع بالحفلة وإمتاع الآخرين في نفس الوقت، كوني صادقة واهتمي بالآخرين من حولكِ وبادليهم الأفكار والحديث والإستماع أيضاً، فالمرأة التي يشعر الآخرون بالإرتياح عند تواجدهم معها، سيتذكرها الجميع دائماً كإنسانةٍ مُبهجة تبعث السرور في القلوب، على العكس من المرأة المتحاذقة التي يشعر الآخرين من حولها بجوٍ قاتم من عدم الارتياح.
  2. استخدمي مواهبكِ الفطرية، حماستكِ ومخيلتكِ ودماثة أخلاقكِ ولا تنسي ذكائكِ إذا استخدمته بلطف، فروح الحفلة الحقيقي يكمن في الشخص الذي لا يشغل تفكيره في نفسه كثيراً لجذب الانتباه، بل هو الشخص الذي يشغل تفكيره في اكتشاف الآخرين بود.

لا تجمعي الناس من حولك...

هنالك أمرٌ علينا مناقشته فيما يخص اكتشاف الآخرين وتكوين العلاقات معهم، لا داعٍ لأن تضمي كل شخص تعرفتِ إليه إلى قائمة أصدقائكِ المفضلين، بل كوني حكيمة أكثر في ما يخص اندماجكِ بشدة معهم.

سنسرد هنا كمثالٍ قصة زوجين، الزوج شاب حساس وهادئ ولا يتحدث عنه أحدٍ بسوء في غيابه، ودائماً ما يتذكره الآخرين كرجلٍ واعٍ وذكي، هو شخصٌ لطيف ويستمتع بتواجده مع الناس ولكنه يُفضل أن يقضي معظم أمسيات الأسبوع وحده مع عائلته، فهو يستمتع بذلك حقاً إذا ما أُُتيحت له الفرصة بذلك.

زوجته، على العكس منه، لديها من النشاط والحيوية ما يكفي لإطلاق ألف سفينة بيديها في نفس الوقت، بعد كل حفلة، حتى وإن كانت مجرد تجمع صغير للأصدقاء، تُضيف على الأقل إسم أو إسمين مع أرقامهم إلى قائمة الإتصال في هاتفها، فهي تأخذ على محمل الجد أي جملة تُقال لها على غرار (يجب أن نرى بعضنا البعض في وقتٍ ما لاحقاً)، ولأنها إنسانة لطيفة والتواجد معها أمرٌ ممتع، فإن أصحاب كل تلك الأرقام سيُسرون بقبول دعوتها في أي وقت.

لا يمكننا إنتقاد لطفها ومراعاتها للآخرين، فهي بكل بساطة تفتقر إلى التمييز والإحساس بالإنسجام، ولا تعترف بحدود دائرة أصدقائها، وإذا دعتكِ إلى إحدى الأمسيات في منزلها ستتفاجئين بوجود ضعف العدد الذي يمكن أن تسعه شقتها، والعديد من الوجوه مختلفة الأطباع على الرغم من عدم رضى زوجها تجاه هذا التصرف.

وكنتيجة عكسية لكل هذا، فإن قائمة ضيوفها ستتضاءل بدلاً من أن تزيد، لأن أصدقائها المفضلين سيجدون الكثير من الأعذار لتبرير عدم تواجدهم في منزلها، فهم يرفضون أن يكونوا جزءاً من ذلك الإكتظاظ المجاني للجميع، ولا يمكنهم تحديد إذا ما كانوا ذوي أهمية بالنسبة لها أم لا، فيبتعدون.

يُفضِل الناس التواجد في الحفلات التي تنسق فيها مضيفة الحفل برنامجاً مناسباً للجميع، بحيث يكون عدد المدعوين كافياً لأن تقضي وقتاً كافياً معهم لترحب بهم و تتحدث إليهم ولا تترك المجال لأي مدعو أن يشعر بالوحدة والتجاهل من قِبل مضيفته.

لذلك لا تحاولي جمع كلُ شخصٍ مثير للإهتمام تقابلينه في منازل الآخرين، لأنكِ بهذا ستفسدين حياتكِ وتشتتين نفسكِ في عدة نواح وفي الأخير لن يشعر أي من أصدقائكِ بقيمته لديك.

بالطبع، إن أي قاعدة سنقولها حول هذا الأمر ستكون تعسفية، لذلك حاولي أن تُقابلي الناس مرة أو اثنتين في حفلاتٍ أخرى، بعد لقائك الأول بهم وقبل دعوتهم إلى منزلك.

تذكري دائماً...
  • أما زلتِ تتذكرين أول مرة تم تقديمكِ فيها إلى مجموعة أصدقائكِ الحاليين؟ أتتذكرين ذلك الشعور بالتردد والحياء الذي اعتراكِ قبل انضمامكِ إليهم لأول مرة؟ وذلك الإحساس المريع بأن الجميع من حولكِ يعرفون بعضهم بعضاً ما عداك؟ وبأن المحادثات التي تدور من حولكِ لا يمكنكِ المشاركة فيها؟ أتتذكرين ذلك جيداَ؟
  • إذن تذكري دوماً ألا تتركي أي شخص آخر يمر بنفس تلك التجربة التي مررتِ بها من دون أن تمدي له يدُ المساعدة بودٍ ومحبة.
  • أما زلتِ تتذكرين ذلك الكابوس الرهيب الذي رأيتِ فيه زوجكِ يغازل إمرأة أخرى؟ أتتذكرين كرامتكِ التي جُرحت وتمنيكِ الإصابة بالعمى على أن تري مثل هذا المشهد؟ أتتذكرين ذلك جيداً؟ إذن تذكري دوماً ألا تجعلي هذا الكابوس حقيقة تعيشها امرأة أخرى بسببك.
نصائح أخيرة:
  1. لاتنسي أن تُعقبي حديثكِ بكلمة شكر، فنحن كبشر نحتاج بعضنا بعضاً لنعيش هذه الحياة بشكلٍ أسهل، واسألي عن كل ما تحتاجين إلى معرفته في أي موقف اجتماعي غير مألوف.
  2. إطلبي مساعدة النادل في فهم قائمة الطعام إذا كانت مكتوبة بلغةٍ أخرى، واسألي مضيفتكِ لنهاية الأسبوع ما إذا كان عليكِ إعطاء بقشيش للعاملات هناك أم لا، وإذا كان لابد من إعطائهم بقشيشاً فاسألي عن المبلغ المناسب، واطلبي من الضيف الذي لم تتمكني من سماع اسمه في المرة الأولى أن يعيده مرة ثانية على مسامعك.
  3. والأهم من هذا كله، إذا كنتِ في وسط مجموعة يديرون نقاشاً لم تعرفي ماهيته، فاسألي أكثر المتحدثين مشاركة عن موضوع النقاش، ولا تخافي أبداً من الإعتراف بجهلكِ إذا كنتِ ترغبين بالإشتراك في الحديث.
  4. القليل منا فقط هم من يستطيعون إدارة حوارٍ راقٍ في كل مناسبة اجتماعية يذهبون إليها، وكلنا تقريباً قد مررنا بتلك اللحظة المؤلمة التي تجدين فيها نفسكِ تقومين بتصرفٍ خاطئ أو تتفوهين بأمرٍ أخرق في غير مكانه.
  5. توقفي للحظة وتذكري: (هل فكرتِ يوماً بأي شخص طلب منكِ مشورة ما على أنه شخصٌ أحمق؟) بالطبع لا، بل احترمتِ حرصه بالمجيء إليك.
  6. لن يظن أحد بأنكِ قليلة المعرفة إذا قمتي بذلك، فالناس يجيبون على الأسئلة سريعاً بكل ود وحماسة لأنكِ اتجهت نحوهم بالتحديد لطلب العون، وبعد لحظات سينسون الأمر برمته وكأن شيئاً لم يكن، فالحماقة الحقيقة هي أن تكوني متخبطة بيأس في أي مناسبة إجتماعية بينما يمكنكِ التماس المساعدة من الآخرين.

اقرئي أيضا :
​​

قواعد الإتيكيت للمدير في مقر العمل

 يشير الإتيكيت إلى الأخلاق الحميدة الضرورية للأفراد لكسب الاحترام والتقدير في المجتمع.بينما يشير إتيكيت صاحب العمل إلى قواعد وآداب السلوك اللازمة لصاحب العمل ليصبح قدوة للموظفين. يجب أن يتصرف أصحاب العمل بطريقة مناسبة أمام الموظفين، لكي يحترمونه ويتطلعون إليه، ويقتدون به.


دعونا نستعرض بعض آداب صاحب العمل:
  • احترم موظفيك: لا تسيء التصرف معهم، وتجنب التحيز تجاه أي شخص.
  • طور موظفيك: عزز البرامج التدريبية اللازمة لرفع مستوى المهارات الحالية للموظفين.
  • احفظ أسرارهم: ومعلوماتهم الخاصة التي يضطرون لتقديمها للشركات عند التوظيف.
  • احترم حدودهم: لا تجبرهم على العمل خارج ساعات العمل، لا تسلبهم حياتهم الخاصة.
  • صن لسانك: ولا تنغمس في محادثات أو نميمة حول الموظفين في مكان العمل.
  • راعي سمعة موظفاتك: ولا تطلب منهن البقاء في المكتب حتى ساعات متأخرة.
  • ​ساوي بينهم: لا تعطي معاملة خاصة للموظف لمجرد أنه صديق عائلتك، يجب أن لا تختلط العلاقات الشخصية بالالتزامات المهنية.
  • لا تطلب خدمات خاصة من موظفيك: لا تطلب من أي من موظفيك حجز تذاكر السينما الخاصة بك أو توصيل ابنك إلى المدرسة.
  • ساعد موظفيك كلما دعت الحاجة: يجب أن يكون الموظفون قادرين على الرجوع إلى صاحب العمل في أوقات الأزمات.
  • لا تشجع أبدًا السياسات البذيئة في مكان العمل: اتخاذ إجراءات صارمة ضد الموظفين المنغمسين في مهام غير منتجة.
  • كن متسامحا معهم: تعامل مع جميع موظفيك بالمساواة بصرف النظر عن مستواهم في التسلسل الهرمي أو المؤهل التعليمي أو الطبقة الاجتماعية أو العرق أو الخلفية العائلية.
  • حفز موظفيك: قدر أولئك الذين يؤدون بشكل استثنائي. ربت على ظهورهم لعملهم الجيد. شجعهم على العمل في فرق لاستخراج الأفضل من كل منهم.
  • امنح الموظفين الائتمان المستحق لهم: كافئهم بالحوافز والشهادات، اعرض أسمائهم على لوحات مخصصة للموظفين المجتهدين. قدرهم كلما أداؤوا بشكل جيد.
  • من الضروري أن تكون شفافًا مع الموظفين: لا تخفي أي شيء عنهم، طالما كان من المهم معرفته بالنسبة لهم، يجب أن يطلع الموظفين على أهداف المؤسسة والأوضاع التي تمر بها أيضا.
  • كن واقعيا معهم: امنحهم ملاحظات مناسبة وأظهر لهم الصورة الحقيقية، ليكون كلا منهم قادر على تكوين فكرة جيدة عن مصيره ومصير وظيفته في الشركة.
  • اجعلهم يشعرون بقيمتهم: وبأنهم لا غنى عنهم بالنسبة للمؤسسة، هذا يعزز الإنتماء لديهم لمؤسستك.
  • أودع رواتبهم في حساباتهم في وقتها بلا أي تأخير: يجب قيد الرواتب في حساب رواتبهم في الوقت المحدد فانت لا تعرف أية التزامات يضطلعون بها في حيواتهم خارج العمل.
  • يجب على أرباب العمل أن يتعاطفوا مع شكاوى الموظفين: جرب كل ما يمكنك بشكل أفضل لحلها على الفور. يمكن أن تصبح أي مشكلة تركت دون معالجة في البداية مصدر قلق كبير في وقت لاحق.
  • اجعل نفسك متاحًا لموظفيك: لا يقتصر دور صاحب العمل على الجلوس في حجرات مغلقة فحسب، بل أيضًا التفاعل مع موظفيه ومعرفة ما يفعلونه.
  • راقب أداءهم ولكن لا تتدخل في عملهم. امنحهم مواعيد نهائية واتركهم يعملون بطريقتهم الخاصة. لا تكن بعد حياتهم لإنجاز العمل.
  • كن ودودا مع موظفيك: تناول غدائك معهم مرة واحدة في الأسبوع وحاول الاستفسار عن أسرهم وحياتهم الزوجية وأطفالهم وما إلى ذلك. مثل هذه التفاعلات غير الرسمية تجعل الموظفين أقرب إلى أرباب عملهم.
  • يتمتع صاحب العمل ببعض الحرية ولكن يجب على المرء أن يبذل قصارى جهده للالتزام بإرشادات الشركة وسياساتها. حاول الوصول إلى العمل في الوقت المحدد. كن قدوة جيدة لموظفيك.
  • تذكر أن الاحترام يُكتسب دائمًا ولا يُطلب أبدًا، تحدث بأدب وارتدي ملابس أنيقة، مناسبة بمكان العمل، ضع اتجاهات للآخرين ليتبعوها.
  • الفرد الذي يفتقر إلى آداب السلوك لا يؤخذ على محمل الجد من قبل زملائه في العمل.

اقرأ أيضا:

الإتيكيت الإجتماعي أو القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية

 من أهم آداب السلوك، حيث تُعلم الفرد بالمعايير والسلوك الذي يعتبره المجتمع مقبولاً، والتي تنبع من الأخلاق والقيم المتفق عليها وعلى فائدتها الإجتماعية، من ما يرقى بالعلاقات بين الناس.


هذه بعض القواعد الأساسية للآداب الإجتماعية:

1. أشكر الآخرين وقدر جهدهم:

شكر بسيط يقطع شوطًا طويلاً في إظهار تقديرك للعمل الطيب. إنها مجرد أخلاق جيدة أن تشكر الأشخاص الذين قدموا لمساعدتكم حتى وإن كان ما قدموه شيئا بسيطا للغاية، يكفي أنهم فكروا بك، وقدموا لك جزء من وقتهم وجهدهم، الشكر عادة إجتماعية مفيدة للغاية، لأنه يجعل الناس تفضل مساعدة بعضها البعض ما دامت تلاقي الشكر والتقدير على تلك المساعدة.

2. المجاملات ذات النوايا الحسنة مهمة:

كن كريما مع كلمات التقدير وقدم المجاملات والثناء عند الحاجة، يحتاج الناس إلى التقدير والثناء طوال الوقت، إن المجاملات التي تأتي في وقتها مهمة للغاية، يبقى المجتمع متعطشا للترابط والتآخي، وهذا يأتي حينما يشعر كل فرد في المجتمع بأن الآخرين يقدرونه، وأن صفاته وأخلاقه الطيبة تلقى الثناء ويتم التركيز عليها، وهناك من يرى الخصال الطيبة فيه، لذلك كن دائما شخصا محبوبا، لانه يجعل الناس سعداء بسبب حرصه على الإطراء وتقديم الثناء.


3. ضبط النفس والتحفظ:

ضبط النفس هو أحد أبسط آداب السلوك عندما تكون جالسًا في مكان ما، راقب سلوكك وصوتك وأخلاقك إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية، فلا تكن صاخبًا جدًا، ولا تحاول لفت انتباه الآخرين بصوتك أو أفعالك، كن هادئا، فالناس تحترم الأشخاص الذين يسيطرون على أعصابهم، ليس من اللائق ان تصرخ على طفلك الصغير أمام الناس، أو تداعبه وتقبله كما لو كنت في البيت، من الجيد أن تجلس هادئا، لا تتحدث في هاتفك وتنسى نفسك، أو تبدأ في السير ذهابات وإيابا على أنك مشغول، كل هذا نوع من الإستعراض المكروه، والذي يعبر عن ضعف في الشخصية، وفقر شديد في الذات، كذلك لا تتباهى بما لديك أو بإنجازات لأن الغطرسة صفة غير مرغوب فيها. الأعمال تتحدث عن نفسها، ولا داعي لأن تستعرض إنجازاتك.

يلاحظ الناس كل شيء، ومن الضروري أن يعكس سلوكك وصوتك وحتى ملابسك سحرك وأناقتك، وهذا هو ما سيجعلهم يهتمون بك، ويدركون كم أنت شخص مميز.


4. الاستماع والإنصات:

لا تتعب فمك بكثير الكلام، بل يكفي ما قل ودل، بدلاً من ذلك، استمع بنشاط إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية لآداب السلوك الاجتماعي. كن صادقًا في جهودك لأنها أفضل طريقة لإظهار الاحترام. انصت للآخرين، حاول ان تفهم ما يعنونه حقا من حديثهم، لا تتبارى معهم ولا تنافسهم على من منكما الذي سيتحدث أكثر، بل استمع، وانصت، وبعد ذلك سترى وتكتشف الكثير عن صفات ونوايا الآخرين التي لم يتحدثوا عنها أصلا، لكن الإنصات الجيد سيجعلك تفهم بعمق ما خلف الكلام،

لا تقاطع أحدًا أثناء الكلام، فهذا يعتبر من الأخلاق السيئة. عندما تستمع، ستعرف الكثير من الأشياء التي يمكن أن تكون مفيدة فيما بعد.

5. تحدث بحذر

انتبه لكلماتك لأنها تعتبر أداة قوية في بناء العلاقات وتدميرها، تحدث بلطف وحذر إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية، اختر الفاظك بعناية، وكن على دراية بثقافة وفكر الشخص الذي يقابلك، فقد تكون بعض الكلمات التي أعتدت أنت على التفهوه بها وتعتبرها تلقائية وعفوية، قد تكون بالنسبة له في ثقافته أو حسب تربيته كلمات نابية، أو مرفوضة، وقد يجد فيها إهانة بالغة له، فغالبا ما يردد الناس بعض الكلمات السيئة كما لو كانت كلمات عادية، بسبب الإعتياد عليها في البيئة التي جاؤوا منها، لكن الإعتياد عليها لا يجعلها كلمات عادية، أو جيدة، فهي تبقى كلمات سيئة ولا يجوز لشخص راقي الخلق ان يرددها،

تحدث بلطف وحافظ على لغة جسدك مفتوحة. لا تشكو أو تنتقد أو تشارك في النميمة لأنها تصرف غير محترم.


6. كن دقيقًا في المواعيد

واحدة من أكثر السمات المرغوبة في الإنسان هي عادته في المواعيد. إن كنت تعتقد أن الوصول مبكرًا هو من الآداب الجيدة، فإني أخبرك هنا الحقيقة: ليس الأمر كذلك، لا تأتي مبكرا عن الموعد، ولا تأتي متأخرا أيضا فليس ذلك من حسن الإتيكيت كما يروج البعض، بل من الأفضل أن تأتي على الموعد تماما، فالتبكير قد يربك الشخص الآخر، ويشعره بالذنب، أو يفسد خططه التي أعدها للقاء، والتأخير بالتأكيد مزعج وينم عن عدم احترام أو تقدير لأوقات الآخرين، لكن أن تأتي على الموعد فأنت هنا تعبر عن دقتك وحسن تعاملك وتقديرك. كن دقيقًا في جميع المناسبات، ومع كل الناس مهما كانت مكانة ذلك الإنسان أو طبيعته.

7. قم بالاتصال بالعين

من الإتيكيت الشائع للحديث، هو التواصل البصري، حافظ على التواصل البصري أثناء المحادثات إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية. يؤسس مستوى من الثقة والتفاهم. علاوة على ذلك، فهي علامة على الثقة وتظهر لك بشكل إيجابي وإيجابي.

يُنظر إلى الأشخاص الذين ينظرون إلى العديد من الأشياء الأخرى أثناء المحادثة على أنهم غير متأكدين وغير جديرين بالثقة وماكرون ويمكنهم طعنك في ظهرك في أي وقت، لذلك فهم يفشلون في كسب ثقة الشخص الذي يتحدثون إليه.

8. الوقوف أثناء التعارف

أثناء التقديم، من المهم الوقوف وتقديم المصافحة أو التحية إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية لآداب السلوك الاجتماعي. حتى لو كنت في منتصف شيء ما، على سبيل المثال، تتناول العشاء أو تجلس مع الأصدقاء المقربين، فمن المهم أن تقف كشكل من أشكال الإحترام والتقدير للشخص المقبل عليك.

9. وفر مقعدك

إذا كنت مسافرًا في وسائل النقل العام ورأيت أحد كبار السن أو امرأة حامل أو في حالة صحية سيئة، فمن المجاملة أن تقدم مقعدك لذلك الشخص.

10. امسك الأبواب

إذا رأيت شخصًا يكافح من أجل فتح الباب، فمن الآداب الأساسية مساعدته / ها خاصة إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية، قد تكون هناك سيدة يداها مشغولتين بحمل ابنها وحقيبتها وغير ذلك، فمن الإتيكيت أن تهب لنجدتها وتفتح لها ذلك الباب الذي عجزت عن فتحه، كذلك سيكون من الخلق الراقي فعلا أن تبقي يديك ممسكة بالباب حينما تعبر ويكون خلفك مباشرة شخصا ما سيعبر، إنها مجرد ثواني لن تؤثر كثيرا.

11. خذ هدية

إذا تمت دعوتك إلى حفلة، أو كنت تزور شخصًا ما، فمن الأساسي أن تأخذ هدية أو شيئًا ما معك. ليس مهما أن تكون الهدية باهضة الثمن، المهم ان تكون هناك هدية في يدك، شيء ما يجعل الشخص الذي يستقبلك في بيته أو الذي دعاك إلى حفلته، يشعر بأنك تهتم به، وأنك حريص على تقديم شيء ما له، مهما بدى ذلك الشيء بسيطا، فالقيمة في أنك تذكرت، وخصصت وقتا للذهاب وشراء الهدية، هذا في حد ذاته مهم.

12. ادفع حصتك

إذا كنت ستخرج في مجموعة، ادفع نصيبك إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية. يعد تقسيم الفاتورة أمرًا شائعًا في الوقت الحاضر، وإذا لم تتبع هذه القاعدة الاجتماعية، فلن يقوم أحد بدعوتك مرة أخرى.

اقرأ أيضا:

كيفية التخلص من الطاقة السلبية في ٣٠ ثانية

التخلص من الطاقة السلبية في 30 ثانية قد يكون تحديًا، ولكن يمكنك تجربة الطرق التالية للمساعدة في تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية في وقت قصير...