‏إظهار الرسائل ذات التسميات إتيكيت. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إتيكيت. إظهار كافة الرسائل

إتيكيت نشر النصوص والمقالات والمشاركات المكتوبة في السوشيال ميديا

من خلال المشاركات المكتوبة، أشير إلى أي تسميات توضيحية أو تغريدات أو منشورات من نوع تحديث الحالة. ما تقولينه علنًا، مهما كان يوميا، عاديا، أو سطحيا، سوف ينعكس عليك ويؤثر على أي شخص يقرأه على حسابك أو على حساب من ينقله عنك.

هذا الموضوع يناقش:

  • إتيكيت صناعة المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي.
  • كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل صحيح.
  • كيف تصبح من مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي.
  • النشر  النصي أو المكتوبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
  • استراتيجية إدارة مواقع التواصل الاجتماعي المكتوبة.
  • كيف تصبح مؤثراً على مواقع التواصل الاجتماعي.



أسئلة يجب مراعاتها عند الكتابة على مواقع التواصل الإجتماعي:
في موقع ومنتديات رووج أحمر a7mmr النسائي المتخصص.
(1) اسألي نفسك: هل أكرر نفسي؟

لا أحد يحب الاستماع إلى الأسطوانة المشروخة😉، إذا لم يكن لديك شيء جديد أو أصلي لتقولينه في بعض الأحيان، فمن الأفضل أن تأخذي قسطًا من الراحة ولا تقولي شيئًا. أو الأفضل من ذلك، شاركي شيئًا مضحكًا أو ملهمًا قاله شخص آخر، وامنحيهم الفضل بالطبع، أي اذكري مصدر المعلومة أو المقال الذي ذكرته في النهاية، فهذا من آداب مواقع التواصل الإجتماعي.


(2) اسألي نفسك: هل هذه فكرتي؟

تأكدي من أنك إذا اقتبست من شخص آخر، فإنك تذكرين أسم المصدر. تمامًا كما لا يجب عليك سرقة الفضل في الصور التي لم تلتقطها، يجب ألا تسرقي في المقابل كلمات الآخرين.


(3) اسألي نفسك: هل سأكون على ما يرام مع أي ردود قد أتلقاها؟

بالطبع لا يمكن لأحد أن يكون على ما يرام مع تلقي تعليقات وقحة أو مستفزة، ولكن إذا نشرت شيئًا مثيرًا للجدل أو محددًا، فيجب أن تتوقعي بعض الخلافات أو الآراء المعارضة. تأكدي من أنك مستعدة عقليًا وعاطفيًا للتعامل معها عندما تأتي في طريقك.


(4) اسألي نفسك: هل هذا مزعج؟

الشكوى أو التعليقات الدرامية، أو المبالغ بها، أو الشخصية منها، يجب تجنب كل هذه الأشياء. قبل المشاركة، فكري في ما إذا كانت مشاركتك مناسبة حقًا أو أنها مثيرة للإستفزاز، نعم، هذا هو حسابك، ولكن ما لم يكن متابعك الوحيد هو نفسك، فعليك التفكير في كيف سيشعر الآخرين نحو ما تنشرين.

في بعض الأحيان، قد تضطرين إلى مناقشة بعض المواضيع غير السارة وقد ترغبين في أن يكون الآخرون على دراية بالمشاكل التي تعترض حياتك. هذا جيد، لا بأس، لكن بدون مبالغة، يمكنك نشر مشكلة تهمك لمرة واحدة، لعل المتابعين يعطونك راي أو نصيحة أو مشورة، ولكن لا تنشري عنها كل ساعة وعلى مدار اليوم أو الأسبوع يكفي أن تتحدثي عنها لمرة واحدة فقط.

إتيكيت إضافة الردود والتعليقات في مواقع التواصل الإجتماعي.

أعني بالتعليقات أي رد فعل قد يكون لديك على منشور أو تغريدة أو ما إلى ذلك، تجدها لصديق أو شخص غريب على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أن ما تعلق به على الآخرين يؤثر فيهم وفي من يقرؤون أو يتابعون منشوراتهم، كما يؤثر على صورتك الإجتماعية أيضا، لذلك كن حذرا جدا اثناء إضافة تلك الردود لكي لا تضر بها صاحب المنشور، أو متابعينه، أو نفسك ...


هذا الموضوع سيناقش:

  • الرد على التعليقات السلبية
  • ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي 
  • سياسة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
  • ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
  • المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي 
  • نصائح لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي
  • توصيات لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي

أسئلة يجب عليك مراعاتها قبل التعليق:



1. اسألي نفسك: هل يعجبني هذا حقا؟

قبل أن يسجلي إعجابك بأي شيء على سبيل المجاملة، تذكري بأن الناس ترى كل ما تعجبين به، أو تفضلينه، وهذا يجعلهم يكونون فكرة ما عن شخصيتك، لذلك حتى إعجاباتك يجب أن تكون حذرة، لا تعجبي بكل ما تراه عيناك، أو اعجبي، لكن ليس عليك تسجيل الإعجاب دائما، بأشياء قد تسيء إلى صورتك، على سبيل المثال، قد تعجبين بصورة لصديقة لك، دون ان تنتبهي إلى الخلفية العنصرية للصورة، وحينما تتعرض هي للهجوم، تجدين نفسك تتعرضين للهجوم معها، كوني حذرة وانتقي كل ما تتركينه من إعجابات او تعليقات، بالطبع يمكنك أن تكوني كريمًة بمديحك، لكن لا تبالغي وتعجبي بشيء لا يستحق الإعجاب.


2. اسألي نفسك: هل يمكنني أن أقول هذا في وجههم؟

حاولي ألا تدلي بأي تعليقات لن تدلي بها على وجه ذلك الشخص صراحة، حتى لو كنت تعلقين من حساب وهمي، لا تكذبي على نفسك، لا تسيئي إلى ذاتك، لا تنافقي مبادئك. كذلك لا تسيئي إلى شخص ما مهما بدا غريبا عنك، شخص لا تعرفينه، لمجرد الإختلاف، فمن يدري، قد تقابلين ذلك "الغريب" يومًا ما.


3. اسألي نفسك: هل يستحق الرد؟


هل حدث لك ذلك سابقا: دخل أصدقاؤك في حروب كاملة على تويتر أو شاركوا في خمسين مناظرة على Facebook. وشعرت أن عليك الإنضمام إليهم في حروبهم، حتى تلك التي لا تعرفين أسبابها، ولا تفهمين الهدف منها؟ لا تتدخلي، لا تنخرطي في معركة لا تعنيك لمجرد أنك ترغبين في أن تكوني كالبقية، واحدة من المجموعة، بالتأكيد يُقصد من وسائل التواصل الاجتماعي أن تكوني اجتماعية، مما يعني أنها مكان لمشاركة أفكارك، لكن لا يعني الإقتتال والإنفلات الأخلاقي. إذا كنت ترغبين في إجراء هذا النوع من المحادثة مع شخص ما، راسليه بشكل خاص. إذا كنت ترغبين في الانضمام إلى موضوع حساس، فتأكدي من أنك تشاركين الآخرين أفكارك بطريقة حقيقية ومراعية، كوني فتاة أم أمرأة راقية حتى في اختلافها الفكري.


4. اسألي نفسك: هل أقوم بإضافة أي شيء ذي قيمة مع هذا التعليق؟


إذا كنت تعلقين كوسيلة للإنتشار وتحقيق أكبر عدد من الوجود وجذب الإنتباه، فتأكدي أنك غالبا لن تكوني فتاة راقية على السوشيال ميديا، علقي على ما يستحق التعليق، عدد المتابعين لا يعني بالضرورة أن حسابك ذا قيمة، أو ان كل من يتابعونك يحبونك ويقدرونك، فغالبا ما يتابع الناس أشخاصا ما فقط للسخرية منهم، ولأنهم يثيرون الضحك والسخرية، ليس مهما عدد المتابعين الأهم من كل هذا صورتك ووجودك الخلوق على السوشيال ميديا، علقي، لكن تأكد من أن تعليقاتك مدروسة ومحددة. على سبيل المثال ، إذا شارك شخص ما صورة على Instagram لمكان كنت ترغبين دائمًا في زيارته، بدلاً من مجرد التعليق عليها بعبارة "صورة رائعة!" قولي شيئًا مثل "جميل جدًا، لطالما أردت زيارة هذه المدينة، كيف كان الطعام؟"

إتيكيت نشر الصور على مواقع التواصل الإجتماعي للفتيات

الصور هي النقطة المحورية لمعظم وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب المنصات القائمة على الكلمات  عادة ما تكون الصور هي أكثر ما يجذب الانتباه. وهذا هو سبب أهمية الاهتمام بالصور التي تنشرينها.

هذا الموضوع سيناقش:

  • خطورة نشر الصور الشخصية.
  • نشر الحياة الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • كثرة نشر الصور.
  • وضع المرأة صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • النشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • نشر الخصوصيات في مواقع التواصل.
  • الصور التواصل الاجتماعي.


أسئلة يجب مراعاتها قبل نشر الصورة:



(1) اسألي نفسك: هل أبدو حسنة المظهر؟


المعنى ليس فقط أنك تبدين "جيدة" ولكن هل تبدين أنيقًة ومحترمًة ورصينًة؟
هل لا مانع لديك أن يرى كل شخص في حياتك تلك الصورة؟يتضمن ذلك العائلة وزملاء العمل والرؤساء وما إلى ذلك؟
فكري في كل شخص تتواصلين معه، وتتجاوز القائمة جهات الاتصال الخاصة بك، حيث يمكن لأصدقائك أو متابعيك مشاركتها مع جهات الاتصال الخاصة بهم، فقط ضعي في اعتبارك أنه بمجرد ظهور شيء ما على مواقع التواصل الإجتماعي، لا يمكنك التحكم به، أو منع إنتشاره بأي شكل من الأشكال.


(2) اسألي نفسك: هل جميع من في الصورة مرتاح لنشرها؟

يجب عليك دائمًا التحقق من الأشخاص الآخرين الموجودين في الصورة قبل النشر، والاستثناء هو ما إذا كانت مجموعة كبيرة (حوالي 10 زائد)، أو العديد من الأشخاص غير المعروفين في الصورة. إذا قمت بنشر صورة جماعية، فلا تضعي علامة على أي شخص قبل السؤال.


(3) اسألي نفسك: هل أقوم بنشر الكثير؟


سيختلف هذا اعتمادًا على كل موقع من مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن بشكل عام لا تريدين أن تربكي متابعينك بتيار مستمر من الصور. حتى على Instagram حيث يكون من الشائع نشر العديد من الصور، ستحتاجين إلى الانتباه، إذا كنت ستنشرين كثيرًا، فحاولي نشرها على مدار اليوم. من الأفضل نشر 20 صورة على فترات زمنية مختلفة مقابل جميع الصور دفعة واحدة. بغض النظر عن مدى روعة مشاركاتك، فمن المحتمل أن يقوم الأشخاص بإلغاء متابعتك أو على الأقل أن يتضايقوا أو لا يهتمون.

استثناء واحد لهذه القاعدة هو إذا كنت تنشرين شيئًا مثل ألبوم Facebook. نظرًا لأن ذلك يظهر كمشاركة واحدة، فلن يحدث فرق في عدد الصور المضمنة. لكن كلمة تحذير، قد ترغبين في تحرير الصور التي تقوم بتضمينها. لا أحد يريد أن يرى نفس المنظر من ست زوايا مختلفة. لا ترهقي متابعيك بالكثير من التفاصيل، فحاولي التفكير في القصة التي تحاولين سردها، وأحيانًا القليل من الصور كافي.


(4) هل هذا يحتاج إلى تعديل؟


حسنًا، لا أقترح عليك فوتوشوب لكل صورة بشكل مثالي قبل مشاركتها، ولكن ضعي في اعتبارك إعطاء اقتصاص طفيف أو تعديل ما إذا كان سيحدث تحسناً ملحوظاً، تذكري أن كل ما تنشرينه يعبر عنك، و ينعكس عليك، لذا فأنت تريدين أن تعبر عنك المرئيات التي تنشرينها أفضل تعبير.

المصدر:


إتيكيت المرأة في الحفلات وحضور المناسبات وتلبية الدعوات

 الحياة الإجماعية للمرأة، ذات أهمية كبيرة، إن كل إمرأة تطمح إلى أن تكون سيدة مجتمع محبوبة، يقدرها الناس ويحترمونها، ويكون لها مكانتها التي تليق بها في قلوبهم، الحياة الإجتماعية ضرورة إنسانية، فالإنسان لا يستطيع ان يعيش في عزلة، هو مخلوق إجتماعي، والمرأة نظرا لحساسيتها، وحاجتها الكبيرة للتواصل، تحتاج أكثر من الرجل إلى قواعد وآداب السلوك الإجتماعي، لتحظى بالمزيد من العلاقات الهادفة، والفاعلة، والمثمرة في حياتها، إليك هذه المقالة التي تحتوي على الكثير من الأفكار والنصائح:

.
في كل المناسبات الإجتماعية والحفلات، يمُر العديد من الأشخاص بمواقف محرجة كتلك التي مررتِ بها، إن مخيلتكِ الواسعة وحدسكِ الأنثوي سيُرشدانكِ إلى هؤلاء الأشخاص بسهولة، وستعرفين ما الذي عليكِ قوله وفعله لتحريرهم من الخوف والقلق الذي يقيدهم، تذكري فقط ما تمنيتِ لو فعلهُ الآخرون لكِ وقومي به.
  • أنتِ تعرفين سبب تأخر تلك الفتاة في غرفة الملابس منذ 15 دقيقة، فهي هناك غالباً لأنها شعرت بأنها منبوذة ولم تتمكن من الإندماج مع الآخرين المتواجدين في المكان، إذهبي إليها وتصرفي بعفوية كما لو أن دخولكِ لتلك الغرفة كان مجرد صدفة، وحاولي أن تُعيديها معكِ وساعديها لتتمكن من مشاركة الآخرين حديثهم.
  • كرسي بعضا من وقتكِ لتتعرفي على ذلك الرجل الصامت الذي يقف بمعزل عن الآخرين، واكتشفي شخصيته ليشعر بأنه مرحب به، وحين يغازلكِ رجل بجرأة في حضرة زوجته، جامليه وفي نفس الوقت ابعثي لزوجته بابتسامة صبر كما لو أنكِ تقولين لها: «أليس هذا شأن الكثير من الرجال؟».

وأخيراً وليس آخراً، تذكري بأنكِ قضيتِ معظم حياتكِ مع النساء وتعرفين بأن علاقتكِ بهن حسنة النية، فهن يتقبلنكِ ولا يردن منكِ شيئاً بالمقابل، فالمرأة التي تتفاخر بأن معظم أصدقائها هم من الرجال، تتجه لا شعورياً نحو انعدام الأمن الإجتماعي، فربما تقضين وقتاً ممتعاً معهم في العشرينيات من عمركِ ولكنكِ ستجلسين بعد ذلك وحيدة في البيت تتأملين أركانه إن لم تُغيري من نمط حياتكِ قبل فوات الأوان، فالنساء هنّ من ينسقنّ معظم المناسبات الإجتماعية ويقدمنّ لها الدعوات، فكوني صديقة لهنّ بولاءٍ خالص، لأنكِ إن لم تفعلي، ستجدين نفسكِ يوماً وحيدة بين أربعة جدران.


روح الحفلة

قضت الأعراف بإطلاق مثل هذا اللقب على الأشخاص الأكثر إثارة للشفقة، كالشخص معدوم الثقة بنفسه، والشخص الذي يثرثر كثيراً، والشخص الذي يقوم بعمل مقالب مزعجة للآخرين من دونِ أي هدف، والشخص الذي يقهقه بصوتٍ عالٍ بشكلِ متكرر.

كل هؤلاء الناس يحاولون إثبات وجودهم أمام الآخرين وهم على النقيض تماماً من الشخص الهادئ الخجول، ولكنهم جميعاً ضحايا لنفس المرض وهو (النرجسية) أو ما يسمى بالإنشغال بالنفس حيث يشعر المرءُ بأن الآخرين يراقبون كل أقواله و أفعاله ويقلق بشأن تفكيرهم به.

ولكن هل هنالك من سبيل لإيجاد قاعدة سهلة التطبيق تمنعكِ من أن تُصنفي تحت فئة الضيف المزعج أو الضيف الصامت؟
  1. في أي حفلة تحضرينها فليكن هدفكِ هو الإستمتاع بالحفلة وإمتاع الآخرين في نفس الوقت، كوني صادقة واهتمي بالآخرين من حولكِ وبادليهم الأفكار والحديث والإستماع أيضاً، فالمرأة التي يشعر الآخرون بالإرتياح عند تواجدهم معها، سيتذكرها الجميع دائماً كإنسانةٍ مُبهجة تبعث السرور في القلوب، على العكس من المرأة المتحاذقة التي يشعر الآخرين من حولها بجوٍ قاتم من عدم الارتياح.
  2. استخدمي مواهبكِ الفطرية، حماستكِ ومخيلتكِ ودماثة أخلاقكِ ولا تنسي ذكائكِ إذا استخدمته بلطف، فروح الحفلة الحقيقي يكمن في الشخص الذي لا يشغل تفكيره في نفسه كثيراً لجذب الانتباه، بل هو الشخص الذي يشغل تفكيره في اكتشاف الآخرين بود.

لا تجمعي الناس من حولك...

هنالك أمرٌ علينا مناقشته فيما يخص اكتشاف الآخرين وتكوين العلاقات معهم، لا داعٍ لأن تضمي كل شخص تعرفتِ إليه إلى قائمة أصدقائكِ المفضلين، بل كوني حكيمة أكثر في ما يخص اندماجكِ بشدة معهم.

سنسرد هنا كمثالٍ قصة زوجين، الزوج شاب حساس وهادئ ولا يتحدث عنه أحدٍ بسوء في غيابه، ودائماً ما يتذكره الآخرين كرجلٍ واعٍ وذكي، هو شخصٌ لطيف ويستمتع بتواجده مع الناس ولكنه يُفضل أن يقضي معظم أمسيات الأسبوع وحده مع عائلته، فهو يستمتع بذلك حقاً إذا ما أُُتيحت له الفرصة بذلك.

زوجته، على العكس منه، لديها من النشاط والحيوية ما يكفي لإطلاق ألف سفينة بيديها في نفس الوقت، بعد كل حفلة، حتى وإن كانت مجرد تجمع صغير للأصدقاء، تُضيف على الأقل إسم أو إسمين مع أرقامهم إلى قائمة الإتصال في هاتفها، فهي تأخذ على محمل الجد أي جملة تُقال لها على غرار (يجب أن نرى بعضنا البعض في وقتٍ ما لاحقاً)، ولأنها إنسانة لطيفة والتواجد معها أمرٌ ممتع، فإن أصحاب كل تلك الأرقام سيُسرون بقبول دعوتها في أي وقت.

لا يمكننا إنتقاد لطفها ومراعاتها للآخرين، فهي بكل بساطة تفتقر إلى التمييز والإحساس بالإنسجام، ولا تعترف بحدود دائرة أصدقائها، وإذا دعتكِ إلى إحدى الأمسيات في منزلها ستتفاجئين بوجود ضعف العدد الذي يمكن أن تسعه شقتها، والعديد من الوجوه مختلفة الأطباع على الرغم من عدم رضى زوجها تجاه هذا التصرف.

وكنتيجة عكسية لكل هذا، فإن قائمة ضيوفها ستتضاءل بدلاً من أن تزيد، لأن أصدقائها المفضلين سيجدون الكثير من الأعذار لتبرير عدم تواجدهم في منزلها، فهم يرفضون أن يكونوا جزءاً من ذلك الإكتظاظ المجاني للجميع، ولا يمكنهم تحديد إذا ما كانوا ذوي أهمية بالنسبة لها أم لا، فيبتعدون.

يُفضِل الناس التواجد في الحفلات التي تنسق فيها مضيفة الحفل برنامجاً مناسباً للجميع، بحيث يكون عدد المدعوين كافياً لأن تقضي وقتاً كافياً معهم لترحب بهم و تتحدث إليهم ولا تترك المجال لأي مدعو أن يشعر بالوحدة والتجاهل من قِبل مضيفته.

لذلك لا تحاولي جمع كلُ شخصٍ مثير للإهتمام تقابلينه في منازل الآخرين، لأنكِ بهذا ستفسدين حياتكِ وتشتتين نفسكِ في عدة نواح وفي الأخير لن يشعر أي من أصدقائكِ بقيمته لديك.

بالطبع، إن أي قاعدة سنقولها حول هذا الأمر ستكون تعسفية، لذلك حاولي أن تُقابلي الناس مرة أو اثنتين في حفلاتٍ أخرى، بعد لقائك الأول بهم وقبل دعوتهم إلى منزلك.

تذكري دائماً...
  • أما زلتِ تتذكرين أول مرة تم تقديمكِ فيها إلى مجموعة أصدقائكِ الحاليين؟ أتتذكرين ذلك الشعور بالتردد والحياء الذي اعتراكِ قبل انضمامكِ إليهم لأول مرة؟ وذلك الإحساس المريع بأن الجميع من حولكِ يعرفون بعضهم بعضاً ما عداك؟ وبأن المحادثات التي تدور من حولكِ لا يمكنكِ المشاركة فيها؟ أتتذكرين ذلك جيداَ؟
  • إذن تذكري دوماً ألا تتركي أي شخص آخر يمر بنفس تلك التجربة التي مررتِ بها من دون أن تمدي له يدُ المساعدة بودٍ ومحبة.
  • أما زلتِ تتذكرين ذلك الكابوس الرهيب الذي رأيتِ فيه زوجكِ يغازل إمرأة أخرى؟ أتتذكرين كرامتكِ التي جُرحت وتمنيكِ الإصابة بالعمى على أن تري مثل هذا المشهد؟ أتتذكرين ذلك جيداً؟ إذن تذكري دوماً ألا تجعلي هذا الكابوس حقيقة تعيشها امرأة أخرى بسببك.
نصائح أخيرة:
  1. لاتنسي أن تُعقبي حديثكِ بكلمة شكر، فنحن كبشر نحتاج بعضنا بعضاً لنعيش هذه الحياة بشكلٍ أسهل، واسألي عن كل ما تحتاجين إلى معرفته في أي موقف اجتماعي غير مألوف.
  2. إطلبي مساعدة النادل في فهم قائمة الطعام إذا كانت مكتوبة بلغةٍ أخرى، واسألي مضيفتكِ لنهاية الأسبوع ما إذا كان عليكِ إعطاء بقشيش للعاملات هناك أم لا، وإذا كان لابد من إعطائهم بقشيشاً فاسألي عن المبلغ المناسب، واطلبي من الضيف الذي لم تتمكني من سماع اسمه في المرة الأولى أن يعيده مرة ثانية على مسامعك.
  3. والأهم من هذا كله، إذا كنتِ في وسط مجموعة يديرون نقاشاً لم تعرفي ماهيته، فاسألي أكثر المتحدثين مشاركة عن موضوع النقاش، ولا تخافي أبداً من الإعتراف بجهلكِ إذا كنتِ ترغبين بالإشتراك في الحديث.
  4. القليل منا فقط هم من يستطيعون إدارة حوارٍ راقٍ في كل مناسبة اجتماعية يذهبون إليها، وكلنا تقريباً قد مررنا بتلك اللحظة المؤلمة التي تجدين فيها نفسكِ تقومين بتصرفٍ خاطئ أو تتفوهين بأمرٍ أخرق في غير مكانه.
  5. توقفي للحظة وتذكري: (هل فكرتِ يوماً بأي شخص طلب منكِ مشورة ما على أنه شخصٌ أحمق؟) بالطبع لا، بل احترمتِ حرصه بالمجيء إليك.
  6. لن يظن أحد بأنكِ قليلة المعرفة إذا قمتي بذلك، فالناس يجيبون على الأسئلة سريعاً بكل ود وحماسة لأنكِ اتجهت نحوهم بالتحديد لطلب العون، وبعد لحظات سينسون الأمر برمته وكأن شيئاً لم يكن، فالحماقة الحقيقة هي أن تكوني متخبطة بيأس في أي مناسبة إجتماعية بينما يمكنكِ التماس المساعدة من الآخرين.

اقرئي أيضا :
​​

قواعد الإتيكيت للمدير في مقر العمل

 يشير الإتيكيت إلى الأخلاق الحميدة الضرورية للأفراد لكسب الاحترام والتقدير في المجتمع.بينما يشير إتيكيت صاحب العمل إلى قواعد وآداب السلوك اللازمة لصاحب العمل ليصبح قدوة للموظفين. يجب أن يتصرف أصحاب العمل بطريقة مناسبة أمام الموظفين، لكي يحترمونه ويتطلعون إليه، ويقتدون به.


دعونا نستعرض بعض آداب صاحب العمل:
  • احترم موظفيك: لا تسيء التصرف معهم، وتجنب التحيز تجاه أي شخص.
  • طور موظفيك: عزز البرامج التدريبية اللازمة لرفع مستوى المهارات الحالية للموظفين.
  • احفظ أسرارهم: ومعلوماتهم الخاصة التي يضطرون لتقديمها للشركات عند التوظيف.
  • احترم حدودهم: لا تجبرهم على العمل خارج ساعات العمل، لا تسلبهم حياتهم الخاصة.
  • صن لسانك: ولا تنغمس في محادثات أو نميمة حول الموظفين في مكان العمل.
  • راعي سمعة موظفاتك: ولا تطلب منهن البقاء في المكتب حتى ساعات متأخرة.
  • ​ساوي بينهم: لا تعطي معاملة خاصة للموظف لمجرد أنه صديق عائلتك، يجب أن لا تختلط العلاقات الشخصية بالالتزامات المهنية.
  • لا تطلب خدمات خاصة من موظفيك: لا تطلب من أي من موظفيك حجز تذاكر السينما الخاصة بك أو توصيل ابنك إلى المدرسة.
  • ساعد موظفيك كلما دعت الحاجة: يجب أن يكون الموظفون قادرين على الرجوع إلى صاحب العمل في أوقات الأزمات.
  • لا تشجع أبدًا السياسات البذيئة في مكان العمل: اتخاذ إجراءات صارمة ضد الموظفين المنغمسين في مهام غير منتجة.
  • كن متسامحا معهم: تعامل مع جميع موظفيك بالمساواة بصرف النظر عن مستواهم في التسلسل الهرمي أو المؤهل التعليمي أو الطبقة الاجتماعية أو العرق أو الخلفية العائلية.
  • حفز موظفيك: قدر أولئك الذين يؤدون بشكل استثنائي. ربت على ظهورهم لعملهم الجيد. شجعهم على العمل في فرق لاستخراج الأفضل من كل منهم.
  • امنح الموظفين الائتمان المستحق لهم: كافئهم بالحوافز والشهادات، اعرض أسمائهم على لوحات مخصصة للموظفين المجتهدين. قدرهم كلما أداؤوا بشكل جيد.
  • من الضروري أن تكون شفافًا مع الموظفين: لا تخفي أي شيء عنهم، طالما كان من المهم معرفته بالنسبة لهم، يجب أن يطلع الموظفين على أهداف المؤسسة والأوضاع التي تمر بها أيضا.
  • كن واقعيا معهم: امنحهم ملاحظات مناسبة وأظهر لهم الصورة الحقيقية، ليكون كلا منهم قادر على تكوين فكرة جيدة عن مصيره ومصير وظيفته في الشركة.
  • اجعلهم يشعرون بقيمتهم: وبأنهم لا غنى عنهم بالنسبة للمؤسسة، هذا يعزز الإنتماء لديهم لمؤسستك.
  • أودع رواتبهم في حساباتهم في وقتها بلا أي تأخير: يجب قيد الرواتب في حساب رواتبهم في الوقت المحدد فانت لا تعرف أية التزامات يضطلعون بها في حيواتهم خارج العمل.
  • يجب على أرباب العمل أن يتعاطفوا مع شكاوى الموظفين: جرب كل ما يمكنك بشكل أفضل لحلها على الفور. يمكن أن تصبح أي مشكلة تركت دون معالجة في البداية مصدر قلق كبير في وقت لاحق.
  • اجعل نفسك متاحًا لموظفيك: لا يقتصر دور صاحب العمل على الجلوس في حجرات مغلقة فحسب، بل أيضًا التفاعل مع موظفيه ومعرفة ما يفعلونه.
  • راقب أداءهم ولكن لا تتدخل في عملهم. امنحهم مواعيد نهائية واتركهم يعملون بطريقتهم الخاصة. لا تكن بعد حياتهم لإنجاز العمل.
  • كن ودودا مع موظفيك: تناول غدائك معهم مرة واحدة في الأسبوع وحاول الاستفسار عن أسرهم وحياتهم الزوجية وأطفالهم وما إلى ذلك. مثل هذه التفاعلات غير الرسمية تجعل الموظفين أقرب إلى أرباب عملهم.
  • يتمتع صاحب العمل ببعض الحرية ولكن يجب على المرء أن يبذل قصارى جهده للالتزام بإرشادات الشركة وسياساتها. حاول الوصول إلى العمل في الوقت المحدد. كن قدوة جيدة لموظفيك.
  • تذكر أن الاحترام يُكتسب دائمًا ولا يُطلب أبدًا، تحدث بأدب وارتدي ملابس أنيقة، مناسبة بمكان العمل، ضع اتجاهات للآخرين ليتبعوها.
  • الفرد الذي يفتقر إلى آداب السلوك لا يؤخذ على محمل الجد من قبل زملائه في العمل.

اقرأ أيضا:

إتيكيت المرأة المديرة: كيف تصبحين مديرة ناجحة مع الموظفين

✿ يُعد إظهار شخصيتك في مكان العمل جزءًا أساسيًا من تفاعلاتك اليومية، ولكن هناك طريقة صحيحة وطريقة خاطئة للقيام بذلك. اعتمادًا على ثقافة شركتك، قد تكون بعض الأشياء أكثر ملاءمة من غيرها. فقط تذكري أن سلوكك هو أكبر مؤشر على شخصيتك، لذا اتبعي بعض هذه الإرشادات لتصبحين محترفًة في إدارة علاقاتك بالآخرين، وقيادة مجموعة العمل بشكل صحي، ولكن مع السماح للآخرين بالبدء في رؤية شخصيتك بالطريقة التي يجب أن تكون عليها الشخصية القيادية السليمة.



✿ بعض الطرق المفيدة لإبراز شخصيتك في العمل باختصار:

1. حددي صفاتكِ الاجتماعية الداخلية
2. اعكسي تأثيركِ بشكل أفضل
3. لا تحاولي أن تكوني شخصًية لا تمثلك فعلا
4. تميزي ولكن لا تتفردي.
5. أظهري دافعك من خلال المساعدة على تحسين الآخرين
6. الكوميديا ​​تدور حول التوقيت.
7. الوفاء بجميع وعودك والتزاماتك
8. انتقي ردود فعلك
9. كوني مستمعة جيدة



وإليك الآن كل نقطة بالتفصيل والشرح:

1. حددي صفاتكِ الاجتماعية الداخلية:

نحن كأشخاص عاديين لانؤمن بقدراتنا الفطرية على امتلاك كاريزما قوية لجذب الآخرين إلينا،

أجرى أحد العلماء بحثاً حول مدى وجود الكاريزما في شخصيات بعض الأفراد، وقام بدعوة خمسة أشخاص من طبقات اجتماعية مختلفة، حيث جمع تفاصيل كل شخص من نغمة الصوت وإيماءات وغيرها وعمل على مقارنتها ببعضها، وقبل الإطلاع على النتيجة استطاع تحديد صاحب الكاريزما القوية من خلال تصرفاته في الأيام الخمسة التي خاضوا فيها الإختبار، بهذه الطريقة استطاع قياس مدى قوة التواصل الاجتماعي لدى كل شخص،

ووجد أن الشخص الاجتماعي هو الأكثر تأثيراً على الآخرين، أي أنه كلما شعرتِ بسعادة وراحة؛ كلما شعر من حولكِ بذلك.

2. اعكسي تأثيركِ بشكل أفضل:

أن تظهري تأثيركِ على الآخرين ليس معناه أن تحافظي على ابتسامتكِ، إنما معناه وضع نفسكِ مكان الشخص المتحدث؛ وهكذا تتمكنين من معرفة انطباعاته وأحاسيسه، أشهر الناس في العالم يفضلون التحدث كثيراً ولكن في المقابل يستمعون أكثر مما يتكلمون، وينجحون في جذب انتباه الناس إليهم لإتقانهم للغة الجسد والعيون ولكافة الطرق التي تساعدهم في إبراز شخصياتهم كطرح العديد من الأسئلة وذلك لإبقاء الناس منصتين إليهم، إن هذه الاستراتيجية من أعظم استراتيجيات تعزيز الكاريزما بداخلكِ، فهذه التقنية تعطي نتائج إيجابية وتخلق جواً من الثقة.

3. لا تحاولي أن تكوني شخصًية لا تمثلك فعلا:

في حين أنه من المهم أن تكوني محترفًة في جميع تعاملاتك في العمل، يجب ألا تحاولي أن تكوني شخصًا أنت لست عليه بالفعل. ستصادفك عادةً الرغبة في الظهور على أنك الشخصية التي "تحاول جاهدًا جدًا". كوني على طبيعتك ولا تحاولي التظاهر بأن لديك شخصية ليست موجودة بالفعل. من ناحية أخرى، يجب أن تكوني على استعداد لإستخدام نقاط قوتك، وتقبل نقاط ضعفك والتعامل معها بكل تفهم.

4. تميزي ولكن لا تتصرفي:

لا حرج في جذب بعض الانتباه في مكان العمل. الكل يريد أن يلاحظ. ومع ذلك، فمن المهم أن يتم ملاحظتك على أدائك الوظيفي بدلاً من أن تكوني "المرأة الخفية" أو الشخص الذي يضيف رأيًا دائمًا إلى المحادثة (سواء طُلب منه ذلك أم لا)، لا تبالغي في الظهور، لكن أيضا لا تترددي في إبراز إنجازاتك التي تستحق أن تبقى بشكل دائم تحت دائرة الضوء، من حقك أن ينسب لك كل ما قمت بإنجازه، بدلا من أن ينسب لمن لا يستحق، ولم يقم بأي مجهود حقيقي.

5. أظهري دافعك من خلال المساعدة على تحسين الآخرين.

يعتقد الكثير من الناس أن الطريقة الوحيدة لإظهار أنهم "منتجون" أو لديهم حس بالمسؤولية هو من خلال الإنغماس في العمل والإنجاز، كعمل ومجهود فردي، متجاهلين الآخرين الذين يحتاجون إلى بعض التوجيه، والإرشادات. هذا النوع من الشخصيات ليست قيادية، ولا يمكن أن تكون متعاونة، أو رئيسة لفريق. يمكن أن تكون الشخصية النشيطة معدية، لذلك يمكنك بسهولة أن تكوني على طبيعتك بينما تجتذبين الفريق بأكمله على خطاك، اعملي في فريق، كوني متعاونة، لتتضاعف منجزاتك معهم.

6. الكوميديا ​​تدور حول التوقيت.

شهد كل مكتب نصيبه من المهرجين الرجال / الفتيات / المضحكين. هذا جيد تمامًا لأننا جميعًا بحاجة إلى الضحك والترفيه بين وقت وآخر، ومع ذلك، فإن إختيار التوقيت المناسب للفكاهة أمر في غاية الأهمية، فليست جميع الأوقات مناسبة. هناك وقت ومكان للمزاح الجيد. كذلك يجب ان يكون المزاح ذكيا، وذو ذائقة لا تسيء إلى أي طائفة أو جنسية أو شخصية، من المهم أن تكون النكتة بريئة يمكن للجميع الضحك عليها، بدلا من إعتبارها مجرد تهكمات عنصرية، إذا فهمتي الأمر بشكل صحيح، فأنت بطلة. إذا لم تفعلي ذلك، فستستمرين في الإساءة إلى صورتك والتقليل من شأنك بتصرفاتك ونكاتك غير المناسبة.

7. الوفاء بجميع وعودك والتزاماتك

إذا كان السلوك هو أكبر مؤشر على الشخصية، فإن الوفاء بكل وعودك والالتزام بالأشياء التي قلت أنك ستفعلينها سيُظهر للآخرين أنك جديرة بالثقة ومخلصة. هذا هو نوع الشخصية الذي تريد أي شركة الاحتفاظ به.

8. انتقي ردود فعلك:

لكن الشكاوى تصبح قديمة حقًا، وبسرعة فعلا، إذا كان كل ما عليك تقديمه هو انتقاد كل فكرة، فلن يتم تقدير مساهماتك قريبًا. من ناحية أخرى، إذا كان بإمكانك تقديم ملاحظات بناءة، وتقديم بدائل، والإشارة إلى الأشياء الجيدة بقدر ما هي سيئة، فسوف يُنظر إليك على أنك مورد أكثر قيمة - شخص مفكر ولديه مدخلات قيمة للمشاركة.

9. كوني مستمعة جيدة:

سيعتمد إظهار شخصيتك في العمل اعتمادًا كبيرًا على نوع الأشخاص الذين تعملين معهم وثقافة الشركة التي تطورت على مر السنين. الطريقة الوحيدة للتعرف على الآخرين والبدء في العثور على السمات الشخصية التي تتناسب مع سماتك هي أن تكوني مستمعًة حقيقيًة. إذا كنت مهتمًة بنفسك فقط، ولم تسمعي أبدًا ما يقوله شخص آخر فلديك فقط سوء فهم واشتباكات شخصية لتتطلعي إليها. إذا كنت على استعداد للاستماع والتعلم، فستتمكنين من اكتشاف ما يعتبر مهنيًا وما هو غير ذلك.


المصدر:

قرأ أيضا:

الإتيكيت الإجتماعي أو القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية

 من أهم آداب السلوك، حيث تُعلم الفرد بالمعايير والسلوك الذي يعتبره المجتمع مقبولاً، والتي تنبع من الأخلاق والقيم المتفق عليها وعلى فائدتها الإجتماعية، من ما يرقى بالعلاقات بين الناس.


هذه بعض القواعد الأساسية للآداب الإجتماعية:

1. أشكر الآخرين وقدر جهدهم:

شكر بسيط يقطع شوطًا طويلاً في إظهار تقديرك للعمل الطيب. إنها مجرد أخلاق جيدة أن تشكر الأشخاص الذين قدموا لمساعدتكم حتى وإن كان ما قدموه شيئا بسيطا للغاية، يكفي أنهم فكروا بك، وقدموا لك جزء من وقتهم وجهدهم، الشكر عادة إجتماعية مفيدة للغاية، لأنه يجعل الناس تفضل مساعدة بعضها البعض ما دامت تلاقي الشكر والتقدير على تلك المساعدة.

2. المجاملات ذات النوايا الحسنة مهمة:

كن كريما مع كلمات التقدير وقدم المجاملات والثناء عند الحاجة، يحتاج الناس إلى التقدير والثناء طوال الوقت، إن المجاملات التي تأتي في وقتها مهمة للغاية، يبقى المجتمع متعطشا للترابط والتآخي، وهذا يأتي حينما يشعر كل فرد في المجتمع بأن الآخرين يقدرونه، وأن صفاته وأخلاقه الطيبة تلقى الثناء ويتم التركيز عليها، وهناك من يرى الخصال الطيبة فيه، لذلك كن دائما شخصا محبوبا، لانه يجعل الناس سعداء بسبب حرصه على الإطراء وتقديم الثناء.


3. ضبط النفس والتحفظ:

ضبط النفس هو أحد أبسط آداب السلوك عندما تكون جالسًا في مكان ما، راقب سلوكك وصوتك وأخلاقك إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية، فلا تكن صاخبًا جدًا، ولا تحاول لفت انتباه الآخرين بصوتك أو أفعالك، كن هادئا، فالناس تحترم الأشخاص الذين يسيطرون على أعصابهم، ليس من اللائق ان تصرخ على طفلك الصغير أمام الناس، أو تداعبه وتقبله كما لو كنت في البيت، من الجيد أن تجلس هادئا، لا تتحدث في هاتفك وتنسى نفسك، أو تبدأ في السير ذهابات وإيابا على أنك مشغول، كل هذا نوع من الإستعراض المكروه، والذي يعبر عن ضعف في الشخصية، وفقر شديد في الذات، كذلك لا تتباهى بما لديك أو بإنجازات لأن الغطرسة صفة غير مرغوب فيها. الأعمال تتحدث عن نفسها، ولا داعي لأن تستعرض إنجازاتك.

يلاحظ الناس كل شيء، ومن الضروري أن يعكس سلوكك وصوتك وحتى ملابسك سحرك وأناقتك، وهذا هو ما سيجعلهم يهتمون بك، ويدركون كم أنت شخص مميز.


4. الاستماع والإنصات:

لا تتعب فمك بكثير الكلام، بل يكفي ما قل ودل، بدلاً من ذلك، استمع بنشاط إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية لآداب السلوك الاجتماعي. كن صادقًا في جهودك لأنها أفضل طريقة لإظهار الاحترام. انصت للآخرين، حاول ان تفهم ما يعنونه حقا من حديثهم، لا تتبارى معهم ولا تنافسهم على من منكما الذي سيتحدث أكثر، بل استمع، وانصت، وبعد ذلك سترى وتكتشف الكثير عن صفات ونوايا الآخرين التي لم يتحدثوا عنها أصلا، لكن الإنصات الجيد سيجعلك تفهم بعمق ما خلف الكلام،

لا تقاطع أحدًا أثناء الكلام، فهذا يعتبر من الأخلاق السيئة. عندما تستمع، ستعرف الكثير من الأشياء التي يمكن أن تكون مفيدة فيما بعد.

5. تحدث بحذر

انتبه لكلماتك لأنها تعتبر أداة قوية في بناء العلاقات وتدميرها، تحدث بلطف وحذر إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية، اختر الفاظك بعناية، وكن على دراية بثقافة وفكر الشخص الذي يقابلك، فقد تكون بعض الكلمات التي أعتدت أنت على التفهوه بها وتعتبرها تلقائية وعفوية، قد تكون بالنسبة له في ثقافته أو حسب تربيته كلمات نابية، أو مرفوضة، وقد يجد فيها إهانة بالغة له، فغالبا ما يردد الناس بعض الكلمات السيئة كما لو كانت كلمات عادية، بسبب الإعتياد عليها في البيئة التي جاؤوا منها، لكن الإعتياد عليها لا يجعلها كلمات عادية، أو جيدة، فهي تبقى كلمات سيئة ولا يجوز لشخص راقي الخلق ان يرددها،

تحدث بلطف وحافظ على لغة جسدك مفتوحة. لا تشكو أو تنتقد أو تشارك في النميمة لأنها تصرف غير محترم.


6. كن دقيقًا في المواعيد

واحدة من أكثر السمات المرغوبة في الإنسان هي عادته في المواعيد. إن كنت تعتقد أن الوصول مبكرًا هو من الآداب الجيدة، فإني أخبرك هنا الحقيقة: ليس الأمر كذلك، لا تأتي مبكرا عن الموعد، ولا تأتي متأخرا أيضا فليس ذلك من حسن الإتيكيت كما يروج البعض، بل من الأفضل أن تأتي على الموعد تماما، فالتبكير قد يربك الشخص الآخر، ويشعره بالذنب، أو يفسد خططه التي أعدها للقاء، والتأخير بالتأكيد مزعج وينم عن عدم احترام أو تقدير لأوقات الآخرين، لكن أن تأتي على الموعد فأنت هنا تعبر عن دقتك وحسن تعاملك وتقديرك. كن دقيقًا في جميع المناسبات، ومع كل الناس مهما كانت مكانة ذلك الإنسان أو طبيعته.

7. قم بالاتصال بالعين

من الإتيكيت الشائع للحديث، هو التواصل البصري، حافظ على التواصل البصري أثناء المحادثات إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية. يؤسس مستوى من الثقة والتفاهم. علاوة على ذلك، فهي علامة على الثقة وتظهر لك بشكل إيجابي وإيجابي.

يُنظر إلى الأشخاص الذين ينظرون إلى العديد من الأشياء الأخرى أثناء المحادثة على أنهم غير متأكدين وغير جديرين بالثقة وماكرون ويمكنهم طعنك في ظهرك في أي وقت، لذلك فهم يفشلون في كسب ثقة الشخص الذي يتحدثون إليه.

8. الوقوف أثناء التعارف

أثناء التقديم، من المهم الوقوف وتقديم المصافحة أو التحية إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية لآداب السلوك الاجتماعي. حتى لو كنت في منتصف شيء ما، على سبيل المثال، تتناول العشاء أو تجلس مع الأصدقاء المقربين، فمن المهم أن تقف كشكل من أشكال الإحترام والتقدير للشخص المقبل عليك.

9. وفر مقعدك

إذا كنت مسافرًا في وسائل النقل العام ورأيت أحد كبار السن أو امرأة حامل أو في حالة صحية سيئة، فمن المجاملة أن تقدم مقعدك لذلك الشخص.

10. امسك الأبواب

إذا رأيت شخصًا يكافح من أجل فتح الباب، فمن الآداب الأساسية مساعدته / ها خاصة إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية، قد تكون هناك سيدة يداها مشغولتين بحمل ابنها وحقيبتها وغير ذلك، فمن الإتيكيت أن تهب لنجدتها وتفتح لها ذلك الباب الذي عجزت عن فتحه، كذلك سيكون من الخلق الراقي فعلا أن تبقي يديك ممسكة بالباب حينما تعبر ويكون خلفك مباشرة شخصا ما سيعبر، إنها مجرد ثواني لن تؤثر كثيرا.

11. خذ هدية

إذا تمت دعوتك إلى حفلة، أو كنت تزور شخصًا ما، فمن الأساسي أن تأخذ هدية أو شيئًا ما معك. ليس مهما أن تكون الهدية باهضة الثمن، المهم ان تكون هناك هدية في يدك، شيء ما يجعل الشخص الذي يستقبلك في بيته أو الذي دعاك إلى حفلته، يشعر بأنك تهتم به، وأنك حريص على تقديم شيء ما له، مهما بدى ذلك الشيء بسيطا، فالقيمة في أنك تذكرت، وخصصت وقتا للذهاب وشراء الهدية، هذا في حد ذاته مهم.

12. ادفع حصتك

إذا كنت ستخرج في مجموعة، ادفع نصيبك إذا كنت تبحث عن القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية. يعد تقسيم الفاتورة أمرًا شائعًا في الوقت الحاضر، وإذا لم تتبع هذه القاعدة الاجتماعية، فلن يقوم أحد بدعوتك مرة أخرى.

اقرأ أيضا:

الإتيكيت المهني: أداب وقواعد التعامل في مكان العمل.

آداب السلوك المهنية أو التجارية مفيدة للنهوض بحياتك المهنية. يساعدك على إظهار نوع القيم وأنظمة المعتقدات التي تتبعها للآخرين. الشركات دائمًا على اطلاع على الأفراد الذين يمكنهم تقديم أنفسهم بطريقة كريمة لأن بعضهم أصبح يمثل وجه المنظمة. سواء كان الأمر يتعلق بالتفاعل مع العميل أو الزملاء، يمكن أن تساعدك آداب السلوك المهنية في خلق انطباع قوي.


إتيكيت وآداب العمل: آداب العمل هي مجموعة من القواعد غير المكتوبة التي توجه سلوك الناس في مكان العمل. لماذا هذا مهم؟ بعيدًا عن السبب الواضح - أنك تريد أن يحبك الناس - فإن الأخلاق الحميدة تساعد في تهدئة من حولك، مما يؤدي إلى علاقات عمل أفضل. يعمل هذا النوع من الآداب كقوة توجيهية للمهنيين ويساعدهم في إجراء الصفقات التجارية بطريقة أخلاقية وفعالة.

هناك فئات فرعية مختلفة من الآداب المهنية التي تساهم في السمعة.

آداب الاجتماع:

يُعلم هذا النوع من الآداب الأفراد بالأنماط التي يجب على المرء أن يعطيها الأفضلية أثناء حضور الاجتماعات والندوات والأحداث. يشير آداب اجتماع العمل إلى السلوك القياسي المتوقع في اجتماعات مكان العمل. تحثك على التصرف باحتراف واحترام وقت الآخرين وجهدهم. اتبع قواعد الأرضية المشتركة هذه لاتباع قواعد السلوك الصحيحة في الاجتماعات:
  • كن دائما في الوقت المحدد.
  • احضر قبل الاجتماعات بدقائق قليلة حتى يكون لديك فترة عازلة.
  • إذا وجدت نفسك تتأخر، فاعتذر واجلس لتجنب مقاطعة تدفق الاجتماع.
  • استعد لاجتماعاتك: يرسل العديد من منظمي الاجتماعات جدول أعمال الاجتماع مسبقًا لمساعدتك على الاستعداد وقياس التوقعات. اتبع بنود الإجراءات الواردة في جدول الأعمال وتأكد من أن كل شيء جاهز من جانبك.
  • على الرغم من أن العديد من المنظمات الحديثة لا تؤكد على الحاجة إلى قواعد اللباس، إلا أنه يجب عليك ارتداء الملابس المناسبة لاجتماعاتك. استشر مديرك أو زملائك في العمل إذا لم تكن متأكدًا.
  • انتبه إلى لغة جسدك. سواء كنت تقدم اجتماعًا أو تحضره، يجب أن تتجنب التسبب في أي مصادر تشتيت للانتباه. على سبيل المثال، قد يكون النقر على قدمك بشكل متكرر مزعجًا لمكبر الصوت.
  • ارفع صوتك حتى تكون مسموعًا للجميع. لا تتحدث بصوت منخفض من ما يجعل الآخرين عاجزين عن سماعك، ولا تصرخ فتزعج القريبين منك، تحدث بصوت جهوري مسموع لكن غير مزعج، وغير هامس.

آداب مكان العمل:

آداب السلوك في الإعدادات المهنية أو المكاتب مهمة كثيرًا. كيف تقدم نفسك لزملائك في العمل والمديرين والمشرفين يؤثر على تطورك المهني. آداب مكان العمل هي أساس النجاح المهني. فيما يلي بعض الطرق لضمان تقديم نفسك بشكل مناسب في إعدادات مكان العمل:
  • افهم ثقافة مكان عملك وقواعد السلوك القياسية، بصرف النظر عن تمارين التدريب الإجباري، تعرف على السياسات والإجراءات الحالية، تواصل مع الموارد البشرية في حالة رغبتك في معرفة المزيد عن قيم المنظمة.
  • ابق متفتح الذهن في العمل، كن مرنًا للأفكار الجديدة والأفكار ووجهات النظر المتنوعة. قد يُطلب منك العمل مع فرق مختلفة، وبالتالي التعاون مع أساليب العمل المختلفة. المرونة تمنع الصراعات من أن تصبح قبيحة.
  • حاول ألا تنخرط في النميمة، في كثير من الأحيان، نحن سريعون جدًا في الحكم على زملائنا في العمل والمشاركة في مناقشات غير سارة، تعامل مع الجميع بنفس القدر من الأهمية والاحترام، بغض النظر عن المسمى الوظيفي.
  • يخلق الإتيكيت الجيد ثقافة الثقة والاحترام، مما يسمح لك بالتواصل والتعاون مع الآخرين، يمكنك العمل بثقة في فرق لأنك تثق وتحترم زملائك في الفريق، الإتيكيت هو عنصر حيوي للعمل الجماعي الفعال.
  • اعثر على التوازن الصحيح بين الإصدارين الشخصي والمهني لنفسك. بصفتنا كائنات اجتماعية، نحن ملزمون بمشاركة المعلومات حول حياتنا الشخصية مع زملائنا في العمل. ولكن من المهم بنفس القدر احترام الحدود الشخصية والحفاظ عليها.
  • لا يأتي النجاح المهني فقط من تحقيق الأهداف وقيادة أهداف العمل. يتضمن الطرق التي تقدم بها نفسك وتتنقل في العلاقات المهنية. التميز هو القيام بأشياء عادية بشكل غير عادي. دع آدابك تصنع الفارق!

آداب الشركات: يُعلم هذا النوع من الآداب الأفراد بكيفية تصرف الفرد في مكان عمله والحفاظ على كرامته.

المصدر:

معنى وأنواع الإتيكيت وقواعد السلوك

ما هي الآداب أو الإتيكيت؟


الإتيكيت عبارة عن شبكة متشعبة من القواعد غير المكتوبة التي تحكم التفاعلات الاجتماعية والسلوك. إنه يعكس معاييرنا الثقافية والقواعد الأخلاقية والاتفاقيات الاجتماعية المختلفة. تتطور الآداب دائمًا مع متطلبات المجتمع.

إلإتيكيت يشير إلى المبدأ التوجيهي الذي يملي سلوكنا وأخلاقنا في المجتمع. إنها الآداب التي ترسم خطاً مختلفاً بين الأشخاص ذوي الأخلاق الحميدة والأشخاص الذين يتصرفون بطريقة غير مسؤولة في كل مكان، الآداب والأخلاق يسيران جنبا إلى جنب.
  • الاحترام واللطف والمراعاة من صميم الآداب.
  • يمكننا إتقان قواعد الآداب لبناء الثقة وتحسين مهاراتنا الاجتماعية والتقدم مهنيًا.
  • يمكن أن يساعدنا فهم القواعد الأساسية في تجنب المواقف غير المريحة.
  • عندما نتعلم كيفية التنقل بشكل صحيح في المواقف الاجتماعية، فمن المرجح أن نتصرف بطرق مسؤولة اجتماعيًا.
.

هل الآداب من الأخلاق؟

يلعب كل من الآداب والأخلاق دورًا مهمًا في كيفية عمل المجتمع. يدور المفهومان حول السلوك البشري وغالبًا ما يتم استخدامهما بالتبادل. ومع ذلك، فإن الاثنين مختلفان في جوهرهما ولا ينبغي الخلط بينهما.

آداب السلوك هي مدونة سلوك ومجموعة من القواعد المجتمعية التي تعمل كمحفز للتفاعلات البشرية الإيجابية. من ناحية أخرى، فإن الأخلاق هي سلوكيات تعكس موقف الشخص. يتمثل أحد الاختلافات الرئيسية بين الآداب والأخلاق في أن التغييرات السابقة مع تغيير في العادات والمعايير المجتمعية بينما تظل الأخيرة دون تغيير عبر المجتمعات.

يوفر الإتيكيت بناءًا يمكن أن تزدهر فيه الأخلاق الحميدة. من حسن الخلق اتباع الآداب السليمة. على سبيل المثال، قد تملي الإتيكيت قواعد التحدث إلى شخص ما (قدِّم نفسك بشكل صحيح). سوف تحثك الأخلاق الحميدة على عدم مقاطعة الشخص وقول "من فضلك" أو "شكرًا" كلما دعت الحاجة.

أهمية الآداب العامة:

فيما يلي بعض الفوائد لممارسة الآداب العامة في حياتنا:

1. تملي الآداب أفضل الطرق للتصرف وتقديم أنفسنا للآخرين. يساعدنا على العيش في وئام وتحقيق التقدم الاجتماعي.

2. يعزز الثقة بالنفس: نشعر براحة أكبر عندما نكون ذواتنا الأصيلة عندما نفهم كيف يتوقع منا الآخرون أن نتصرف. لا يتعين علينا مراقبة سلوكنا باستمرار.

3. يعزز التواصل الفعال مع الآخرين: يرتكز آداب السلوك إلى حد كبير على جعل الناس يشعرون بالراحة. أنت تميل إلى الاستماع بانتباه والاستجابة باحترام

4. يساعدنا في أخذ مشاعر الآخرين بعين الاعتبار: على سبيل المثال، تحث الآداب السليمة قادة الفريق على تقديم ملاحظات بناءة بدلاً من المراجعات السلبية الصارخة

5. يقوي العلاقات الاجتماعية: أنت معتاد على الأعراف الاجتماعية والثقافية وتعامل الناس بلطف واحترام. تصبحون أصدقاء مع من تشعر بالراحة معهم

6. عدد الانطباعات الأولى! من أعظم فوائد تطوير الآداب الشخصية خلق انطباع أول جيد. أنت أكثر استعدادًا للتأثير على آراء الناس عنك عندما تتصرف وفقًا للبروتوكولات الاجتماعية


أنواع الإتيكيت والآداب العامة للسلوك:

ستعلمك الأنواع المختلفة من الآداب الشخصية كيفية إنشاء انطباعات دائمة وإيجابية، دعونا نلقي نظرة على الأنواع المختلفة بالتفصيل:

(1) آداب وإتيكيت السلوك الاجتماعي:

البشر كائنات اجتماعية ومن المهم أن يتبعوا معايير معينة تسهل العلاقات الشخصية. الآداب الاجتماعية هي بالضبط ما يحتاجون إليه، فهي تشير إلى السلوك الذي تلجأ إليه في المواقف الاجتماعية - التفاعلات مع عائلتك أو أصدقائك أو زملائك في العمل أو الغرباء. تخيل أنك في مؤتمر عمل ويريد شخص غريب التفاعل معك. على الرغم من عدم معرفتك بالشخص، إلا أن الآداب الاجتماعية تقترح عليك تقديم نفسك له بأدب. يمكنك اختيار عدم التفاعل مع الغريب كذلك. في هذه الحالة، يمكنك أن تتسامح مع نفسك باحترام وتبتعد عن الشخص.

الآداب الاجتماعية

من أهم آداب السلوك الاجتماعي آداب السلوك حيث تُعلم الفرد بالمعايير والسلوك الذي يعتبره المجتمع مقبولاً.​

بعض القواعد الأساسية للآداب الاجتماعية هي:
  • قم بالتواصل بالعين عندما تجري محادثة مع أي شخص.
  • لا تقاطع الآخرين أبدًا عندما يتحدثون.
  • كن دائمًا في الموعد المحدد للاجتماعات أو التجمعات.
تمتد آداب السلوك الاجتماعي أيضًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل عبر الإنترنت. فيما يلي بعض الطرق لضمان السلوك السليم على منصات التواصل الاجتماعي:
  • تجنب نشر محتوى حساس قد يضر بمشاعر الناس أو الجماعات.
  • شارك دائمًا المعلومات المتعلقة بالآخرين بموافقتهم.
  • إذا قمت بخطأ ما، اعترف به وقدم اعتذارًا صادقًا.

(3) آداب المرافق العامة:

يشير هذا النوع من الآداب إلى القواعد التي يجب على الفرد اتباعها إذا كان يستخدم الأماكن العامة، من حدائق وشواطيء وطرقات، وحمامات عمومية، من المهم جدا أن تحافظ على المرافق العامة نظيفة وآمنة بعد الإستخدام، لتبقى كذلك دائما، وإليك بعض النصائح:
  • لا تستخدم الحمام كما لو كان مكانا شخصيا، لا تقفل الباب وتسترخي على مقعد الحمام وتقضي الوقت في مشاهدة فيلما لتتهرب من ساعات العمل الطويلة.
  • لا تغلق باب المصعد وتوقفه عن العمل، لتقبل صديقتك كما لو كنت لا تطيق الآنتظار حتى تصلا إلى شقتكما وتفعلان ما تريدان حينها.
  • لا ترمي أي شيء من نافذة بيتك، أو نافذة سيارتك، أحفظ القمامة في أكياس وضعها في المكان المخصص لها.
  • الجدران ليست لوحات لتمارس عليها هوايتك الخاصة بالرسم، والشخبطة، مهما كنت بارعا في الرسم لا تفعل ذلك إلا بتصريح رسمي من البلدية، أما في ما عدا ذلك فليس من حقك أن تخط قلبك على أي جدار مهما كان مستوى موهبتك.


(4) آداب تناول الطعام:

يُعلم هذا النوع من الآداب الأفراد بالقواعد واللوائح المتعلقة بعاداتهم الغذائية. لا تتحدث وفمك مليء بالطعام، اشكر الشخص الذي يقدم طعامك، لا تترك المائدة حتى ينتهي الجميع من الأكل، وما إلى ذلك من بعض آداب تناول الطعام المهمة. تجدها جميعا هنا:

آداب تناول الطعام في الأماكن العامة.

(5) آداب استخدام الهاتف

هذا النوع من الآداب يعلم الأفراد كيف يجب أن يتصرفوا على الهاتف. كيفية التفاعل مع الآخرين، وعدم تعليق شخص ما لفترة طويلة، وتحية الشخص الآخر، والحفاظ على نبرة صوتك ونبرة الصوت في المستوى المثالي هي آداب هاتفية أساسية يجب على المرء دائمًا اتباعها​.

تجدينها بالتفصيل في هذا الموضوع:

آداب وإتيكيت الحديث أو الرد على الهاتف.

(6) آداب حضور حفلات الزفاف

نعم، هناك آداب زواج معمول بها تخبر الأفراد أنه لا ينبغي على المرء أن يتأخر، وأن عليه أن يتصرف بحكمة، على الرغم من أن بعض الأمور التي يجب تجنبها في حفلات الزفاف (مثل مكان جلوس العائلة خلال الحفل)، إلا أن هناك بعض التقاليد التي تبقى مهمة للغاية. إذا كنت تريد أن تكون ضيفا محبوبا في حفلات الزفاف، فاتبع النصائح والإرشادات الخاصة بآداب السلوك:
  • يجب أن تخبر العريسين أو منظمي الحفلة في حالة أنك لن تحضر، لكي يخصصوا مقعدك لشخص آخر، أو يوفروا وجبتك.
  • لا تتصرف مع دعوة الزفاف كما لو كانت دعوة مفتوحة لقضاء يوم شيق لك ولعائلتك، إنها حفلة تقام من أجل إسعاد الزوجين، وبالتالي يجب أن تلتزم بعد إحضار الأطفال في حالة أن الحفل لا يرحب بهم.
  • إذا كانت الدعوة لك وحدك، لكنك رغبت في اصطحاب شخص إضافي فلا تفعل! إلا إن علمت أن العريسين لا يمنعان ذلك، عليك أن تطلب ذلك بحكمة، فإن كان العريسين اقتصاديين ولا يرغبان في توسيع النفقات لا تطلب أبدا إضافة شخص آخر.
  • لا ترتدي ما يجعلك أكثر أناقة من العريس أو العروس، من المهم أن تذهب إلى حفل الزفاف وأنت تعلم أن الأضواء هي من حق العريسين فقط.

(7) آداب السلوك الخاصة بالأطفال:

من المتوقع أن يكون لدى الأطفال فهم لكيفية التصرف والتأدب في الأماكن العامة. تصبح هذه مسؤولية مباشرة على عاتق الوالدين لتدريبهم وإعدادهم بالمثل. يجب على الآباء الأنيقين تعليم أطفالهم الأخلاق الحميدة حتى يتم تدريبهم ليصبحوا سيدات وسادة مثاليين. غالبًا ما يخرج الأطفال عن السيطرة عندما يكونون في الأماكن العامة وقد يكون السبب أي شيء من شراء لعبة إلى فعل ما يريدون. يشقون طريقهم ويرمون نوبات الغضب أو الصراخ أو الصراخ أو حتى الاستلقاء على الأرض، مما يؤدي بوضوح إلى مشهد كبير.

بدلًا من أن تفقد أعصابك، يجب أن تدرب أطفالك على التصرف بشكل لائق عندما يكونون في الأماكن العامة، فقط ضع في اعتبارك أن الأخلاق يتم تدريسها وممارستها دائمًا، ربما يتعين عليك أحيانًا تذكير طفلك بواحد أو اثنين، لكن الأمور ستكون دائمًا تحت السيطرة، يمكنك أيضًا مراجعة القواعد والآداب في كل مرة تخرج فيها مع طفلك.​


اقرأ أيضا:

كيفية التخلص من الطاقة السلبية في ٣٠ ثانية

التخلص من الطاقة السلبية في 30 ثانية قد يكون تحديًا، ولكن يمكنك تجربة الطرق التالية للمساعدة في تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية في وقت قصير...